مجموعة “آش كاين” لفن الراب تأسر إعجاب جمهور مهرجان جوهرة الدولي بالجديدة – حدث كم

مجموعة “آش كاين” لفن الراب تأسر إعجاب جمهور مهرجان جوهرة الدولي بالجديدة

ستطاعت المجموعة المكناسية “آش كاين” إحدى المجوعات الشبابية الرائدة في فن الراب بالمغرب من خلال مختاراتها الغنائية أسر إعجاب الجمهور الغفير الذي تقاطر بغزارة على حلبة سباق الخيول للا مليكة بالجديدة بهدف الاستمتاع بفقرات هذا الحفل المتميز.
وقد تأتى لهذه المجموعة الغنائية تحقيق أعظم نحاجاتها الغير مسبوقة في ثاني مشاركة لها ضمن فعاليات المهرجان الدولي جوهرة الذي يدشن هذه السنة نسخته السابعة.
وقد رددت عناصر الفرقة الغنائية بالمناسبة مختلف القطع التي تمت المراهنة عليها لأكثر من عقد، وذلك عبر استعمال اللهجة العامية والتوغل من خلالها في اسرار الثراء الذي راكمه فن الراب المغربي بمختلف أنواعه وايقاعاته الموسيقية.
وفي مستهل هذه الامسية الساهرة ، ردد الآلاف من المتفرجين ،معظمهم شباب، مقتطفات من الاغاني الرائجة للمجموعة، من قبيل “فلحوما” و”اسمعني” و”ماروك كونيكسيون”، والتي أطلت عليهم ولأول مرة بأغنية جديدة لا يتجاوز عمرها أيام معدودة بعنوان “أنا حر“.
وبالموازاة مع هذا العرض الحماسي فقد شهدت خشبة مدينة أزمور حفلات فنية من إبدع كل من مراد البوريكي والمعنية الستاتية في وقت استمتعت فيه ساكنة مدينة بئر الجديد وزوارها بحفل شيق أحياه كل من سعيد ولد الحوات ولمياء الزايدي.
ويذكر أن هذه التظاهر الفنية الثقافية استهلت فقرات برنامجها المتنوع يوم الخميس بموكب شعبي كبير شاركت فيه العديد من الفرق الفلكلورية التي تمثل مختلف جهات المملكة.
وعبر هذا الموكب الاستعراضي (كرنفال) فقد جاب المشاركون من موسيقين و بهلوانيين و راقصين أهم الشوارع الرئيسية لمدينة الجديدة وذلك على إيقاع الطبول وفي قالب فني موحد تخللته لوحات من فن الفروسية التقليدية التبوريدة“.
ويتوخى من وراء تنظيم هذا الحدث السنوي، بمبادرة من جمعية دكالة، خلق فرص سانحة لاستكشاف مدينة الجديدة وكذا للمساهمة في تعزيز مظاهر التنمية المستدامة التي ينخرط فيها الاقليم في مختلف القطاعات ذات البعد السوسيو اقتصادي.
كما يتطلع المنظمون من وراء هذا المهرجان، الذي استقطب منذ بدايته في 2011 ما يزيد عن 5 ملايين زائد و 500 فنان وموسيقي من 25 بلدا ، أن يشكل موعدا وورشا متكاملا تجتمع فيه مختلف الالوان الابداعية بما فيها الموسيقى والرقص والمسرح والفنون البصرية والتشكيلية وكذا ألعاب الفيديو
.

التعليقات مغلقة.