“نجمة الطرب الشعبي ” نجاة اعتابو تتألق بمهرجان”نزاهة2017″ بمونريال – حدث كم

“نجمة الطرب الشعبي ” نجاة اعتابو تتألق بمهرجان”نزاهة2017″ بمونريال

  حسن العمري :  توافد الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين بكند مرفوقين بأفراد أسرهم مساء أمس الأحد إلى الميناء القديم لمونريال لحضور فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان “نزاهة2017” الذي تميز هذه السنة بالحفل الكبير الذي أحيته نجمة الطرب الشعبي نجاة اعتابو في ختام هذه التظاهرة.
وقدمت الفنانة اعتابو، خلال هذا المحفل الفني الذي نظمته غرفة التجارة والصناعة -المغرب بكندا تحت شعار “المغرب.. من طنجة الى الكويرة”، عرضا فنيا رائعا سيظل خالدا في ذاكرة معجبيها بهذه الربوع.
واستقبل الجمهور المتحمس الفنانة اعتابو لدى اعتلائها منصة الحفل بالزغاريد والتصفيقات التي تعكس الحب الذي يكنه لواحدة من رموز الغناء الشعبي المغربي، والتي مايزال صوتها القوي والمتفرد يطرب فئات واسعة من جمهورها العريض.
وعلى امتداد المساحة الزمنية للحفل، أمتعت الفنانة نجاة اعتابو الحضور بباقة من أنجح الأغاني في ريبيرتوارها الفني والتي رددها معها الجمهور ورقص على إيقاعاتها، مما أضفى على هذا الحفل البهيج جوا من الألفة والانتشاء الجماعي.
وقد شكل المهرجان أيضا فرصة للجمهور للاستمتاع بعروض مجموعة (كناوة سلامات) و (أوركسترا سعيد الوزاني) والمطرب الشعبي بوشعيب، وهي العروض التي تابعها كذلك ضيوف من جاليات أخرى.
وعلاوة على الشق الفني والموسيقي، تميزت هذه التظاهرة بمشاركة عدد من العارضين (أبناك، منعشين عقاريين، شركات طيران) وذلك من أجل ترويج خدمات ومنتجات لفائدة الجالية المغربية وباقي الجاليات.
وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة -المغرب بكندا، السيد عبد الرحيم خويا بابا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مهرجان “نزاهة2017” يروم تقديم برنامج غني ومتنوع من الأنشطة الثقافية والفنية والموسيقية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بكندا وذلك في جو أسري وأخوي “احتفاء بالوطن وبموروثه الفني المتعدد الروافد”.
وأضاف أن المهرجان مكن ، على غرار الدورات السابقة، من توفير فضاء للتلاقي بين الأسر المهاجرة وتعزيز الروابط بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في كندا بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية.
كما شدد على أن حضور آلاف المغاربة مصحوبين بأفراد أسرهم لفعاليات المهرجان يؤكد مرة أخرى التشبت القوي للجالية المغربية المقيمة بكندا بهويتها المتعددة وأصالتها، وكذا بالثقافة المغربية في محتلف تجلياتها وتلاوينها.
وقال رئيس الغرفة إن المهرجان الذي أطفئ شمعته الرابعة أضحى موعدا سنويا راسخا في أجندة المهرجانات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها مدينة مونريال، مؤكدا أن هذه التطاهرة تساهم في تعريف الجاليات الأخرى والمواطنين الكنديين على مدى تعلق الجالية المغربية بالقيم الأصيلة للبلد الأم وتجندها من أجل إشاعة قيم التعايش والتبادل داخل المجتمع الكندي. من جهتهم، أعرب عدد من أفراد الجالية المغربية عن سعادتهم الغامرة لحضور فعاليات هذا الهرجان الذي يتيح إبراز مختلف تجليات الفن والثقافة المغربيين، مع الحفاظ على الارتباط بالوطن الأم ، كل ذلك في أجواء مفعمة بالمرح والفرح.
كما أكدوا أن المهرجان يعد إطارا للتبادل واللقاء بين أفراد الجالية، والابتعاد والخروج من دوامة المشاغل اليومية وبالتالي تعزيز اندماجهم داخل بلد الاستقبال.
وخلصوا إلى أن تظاهرات من هذا القبيل تغذي روح الانتماء للوطن وخاصة لدى الأجيال الصاعدة “لكي تظل محافظة على آصرة الانتماء الهوياتي لموطنها الأصلي”.

التعليقات مغلقة.