المغرب من البلدان الأوائل بإفريقيا التي طورت نظاما لتقاسم المعلومة المتعلقة بالقروض الخاصة

  أكد الرئيس المدير العام لمجموعة “كريدي انفو” ستيفانو ستوباني، اليوم الأربعاء بمراكش، أن المغرب يعد من البلدان الأوائل بإفريقيا التي طورت نظاما لتقاسم المعلومة المتعلقة بالقروض الخاصة الخاضع لمراقبة بنك المغرب.
وقال خلال أشغال اللقاء الدولي ” كريدي أنو غلوبل فوروم” المنظم على مدي يومين (20- 21 شتنبر الجاري) حول موضوع ” الحلول التقليدية والبديلة في مجال تدبير مخاطر القروض “، إن المغرب يعتبر من البلدان الأوائل بإفريقيا والمغرب العربي التي طورت نظاما لتقاسم المعلومة المتعلقة بالقروض الخاصة تحت إشراف بنك المغرب الذي تبنى منذ سنوات رؤية لإعداد نظام قوي بشأن تقاسم المعلومة المرتبطة بالقروض الخاصة يتيح المساهمة في تطوير وتنمية الاقتصاد. 
وأبرز أن تقاسم المعلومة يتيح إمكانية الولوج إلى القروض في ظروف جيدة، وهو ما جعل المغرب يعد أحد الدول الأكثر تقدما في هذا المجال. 
وأشار المتحدث ، في هذا السياق، إلى أن المملكة المغربية التي تتوفر على بنية تحتية وتكنولوجيا وقاعدة للبيانات خاضعة للرقابة من قبل بنك المغرب، لديها تاريخ في هذا المجال والذي حققت فيه نجاحات ملموسة، مضيفا أن هذه البنية التحتية القوية تمكن المؤسسات المالية من اتخاذ قرارات على أساس موضوعي لتاريخ الشخص.
من جانبه، أوضح المدير العام ل”كريدي أنفو المغرب” سيدي محمد أبوشيخي، أن هذا الملتقى يروم تأكيد حضوره على المستوى الدولي باعتباره فاعلا ومنشطا ومحفزا للنقاشات واتجاهات القروض والأبناك، مضيفا أن هذا الحدث يشكل مناسبة لإبراز التكنولوجيات الحديثة التي ستميز ميدان الأعمال نظرا للتغير السلوكي للمستهلك. 
ودعا ، في هذا السياق، الإدارات إلى الأخذ بعين الاعتبار الطرق الجديدة لتدبير الأعمال وخاصة الأبناك وشركات التأمين ومؤسسات القروض والتمويل. 
ويعرف برنامج هذا الحدث، الذي ينظم لأول مرة بالمغرب وإفريقيا بمشاركة خبراء من مستوى رفيع من العديد من البلدان لتقاسم الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات في مجال تدبير المخاطر، تنظيم موائد مستديرة وورشات وعروض تتناول العديد من المواضيع المتجددة ذات الصلة.
ويروم هذا الملتقى الدولي ، الذي يهتم بتمويل وتدبير المخاطر، ويشكل موعدا متميزا يجمع المؤسسات المانحة للقروض وهيئات التمويل وجمعيات القروض الصغرى والفاعلين في ميدان الاتصالات والتأمين والتجارة الالكترونية وكذا مسؤولين حكوميين والمنظمات غير الحكومية، المساهمة في تسهيل الولوج إلى القروض والنهوض بالاندماج المالي والنمو الاقتصادي. 
يشار إلى أن مجموعة “كريدي أنفو” تتواجد بحوالي ثلاثين بلدا عبر العالم وتعد إحدى المجموعات الرائدة في العالم في ميدان تمويل الخدمات المعلوماتية المرتبطة بالقروض والحلول المتعلقة بتدبير المخاطر.

ح/م/الصورة للايحاء