عادل بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال: “ما وقع في المؤتمرأمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات والاستقلاليين وهو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته” – حدث كم

عادل بنحمزة القيادي في حزب الاستقلال: “ما وقع في المؤتمرأمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات والاستقلاليين وهو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته”

  اعتبر مشاركون في المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، الذي انطلقت أشغاله مساء أمس الجمعة بالرباط، أن أحداث العنف التي وقعت أمس لن تؤثر على الأشغال التي تتواصل في “أجواء عادية”.
وفي هذا الإطار، قال إبراهيم جدود، عضو لجنة التنظيم واللوجيستيك بالمؤتمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الأحداث التي تم تسجيلها خلال وجبة العشاء لم تؤثر على الأجواء العامة للمؤتمر، الذي يواصل حاليا أشغاله في أجواء عادية.
وأوضح السيد جدود أن أحداث العنف وقعت بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي جرت في “أجواء مثالية بشهادة معظم الشخصيات السياسية الحاضرة، عقب دخول المؤتمرين في مشاداة كلامية مع بعض الأشخاص الغرباء على الحزب الذين دخلوا بطرق غير قانونية إلى مكان انعقاد المؤتمر”.
وأضاف أن هذه الخطوة كانت استفزازية ترتبت عنها احتكاكات تحولت إلى مواجهات مباشرة، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة.
وقال “كلنا استقلاليون، وجئنا للمؤتمر من أجل إنجاحه وتعزيز الديمقراطية”، مشددا على أن المؤتمر السابع عشر ينبغي أن يعكس قوة ومكانة حزب الاستقلال لدى المغاربة.
من جانبه، أعرب القيادي بالحزب، عادل بنحمزة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عن الأسف لما وقع مساء الجمعة في المؤتمر، معتبرا أنه ” أمر مخجل و لا يشرف الاستقلاليات والاستقلاليين، وهو أمر مرفوض أيا كانت أسبابه و مبرراته”.
وشدد على أن “الحزب يمر بظرفية دقيقة لا يمكن اختزالها في الطموحات الشخصية، سواء في ما يتعلق بالأمانة العامة، أو باللجنة التنفيذية، بل من واجبنا اغتنام فرصة المؤتمر الوطني لطرح الأسئلة الجوهرية بخصوص واقع بلادنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي”.
وأضاف أن “الاستقلاليات والاستقلاليين مطالبون اليوم بكثير من نكران الذات (…) وامتلاك شجاعة الاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت بصفة جماعية، واستشراف المستقبل”.

 

التعليقات مغلقة.