المغرب-الغابون: تعزيز العلاقات الثنائية محور مباحثات بليبروفيل بين مونية بوستة ووزير الخارجية الغابوني – حدث كم

المغرب-الغابون: تعزيز العلاقات الثنائية محور مباحثات بليبروفيل بين مونية بوستة ووزير الخارجية الغابوني

أجرت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أمس  الأربعاء بليبروفيل، مباحثات مع الوزير الغابوني في الشؤون الخارجية والتعاون والفرنكفونية والاندماج الإقليمي المكلف بالهجرة، نويل نلسون ميسون، مباحثات تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات بين المغرب والغابون.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور أعضاء الوفد المرافق لبوستة، ومن ضمنهم على الخصوص، سفير المغرب في الغابون، عبد الله الصبيحي، نوه الطرفان بعلاقات الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين وبمستوى الشراكة القائمة بين البلدين بقيادة جلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، مؤكدين على ضرورة تعزيزها هذا التعاون بشكل أكبر وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى.
وبهذه المناسبة، أبرز نلسون ميسون الصداقة والأخوة التي تجمع الشعبين المغربي والغابوني، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ العديد من المبادرات من أجل تعزيز وتعميق العلاقات التاريخية بين البلدين، واستكشاف سبل توسيعها لتشمل مجالات أخرى.
وأكد أن “هناك ورشا كبيرا يمكن للمغرب والغابون تطويره وتعميقه من أجل رخاء وتطوير اقتصادي البلدين في إطار التعاون جنوب –جنوب”. 
وأبرز أن محور الرباط-ليبروفيل أساسي لمستقبل القارة الإفريقية لتملك زمام مستقبلها وتنميتها، مشيرا إلى مساهمة هذا المحور في حفظ السلم والأمن بالقارة.
وفي معرض حديثه عن مسألة المناخ، قال الوزير الغابوني إنه إثر مؤتمر (كوب 22)، الذي انعقد في مراكش، “هناك أرضية يمكن أن نشتغل عليها سوية حول قضية عالمية ذات أهمية خاصة بالنسبة لإفريقيا”.
من جهتها، ذكرت السيدة بوستة بأن المغرب والغابون تجمعهما علاقات متينة تاريخية وأخوية نابعة من رؤية متقاسمة للعديد من القضايا، وهو ما يعكس جودة اتفاقيات التعاون التي تم توقيعها تحت قيادة قائدي البلدين.
وأضافت أن هذه الاتفاقات استهدفت العديد من مجالات التعاون والشراكة، من ضمنها التكوين المهني والصناعة والفلاحة، مبرزة أن هذه زيارة الوفد المغربي للغابون تتوخى إعطاء دينامية لهذه العلاقات لتحقيق ما يطمح له صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا، لفائدة الساكنة.
وأكدت بوستة ان المغرب يتابع باهتمام جميع الأوراش التي أطلقتها الغابون في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية المستدامة، مبرزة الجهود التي تبذلها ليبروفيل لحفظ السلم والأمن بإفريقيا.
وأبرزت أن الحصيلة الاولية للاتفاقيات التي تم توقيعها بين سنتي 2014 و2015 مكنت من ترصيد المكتسبات وكذا من الانفتاح على آفاق أخرى، منوهة في الوقت ذاته بالتقارب في وجهات النظر بين البلدين والنابع من قناعة وفهم للقضايا المهمة.
وقالت إنه “بجانب الغابون ودول إفريقية أخرى، يمكن للمغرب أن يكون فاعلا مهما لفائدة التنمية المشتركة المفيدة للساكنة، ولفائدة التعاون المربح للطرفين الذي يصب في صالح الساكنة الإفريقية كما يدعو له جلالة الملك”.

ح/م

التعليقات مغلقة.