ندوة صحافية يوم 31 أكتوبر بمتحف محمد السادس بالرباط لتقديم معرض “من ڭويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا” – حدث كم

ندوة صحافية يوم 31 أكتوبر بمتحف محمد السادس بالرباط لتقديم معرض “من ڭويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا”

تنظم المؤسسة الوطنية للمتاحف، يوم 31 أكتوبر الجاري بالرباط، ندوة صحافية لتقديم معرض “من ڭويا إلى اليوم: نظرة على المجموعة المتحفية لبنك إسبانيا” الذي سيحتضنه متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط في الفترة ما بين 31 أكتوبر 2017 و 4 فبراير 2018 . وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبتعاون مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، يعد فرصة استثنائية لتعزيز علاقات الصداقة بين المملكة المغربية ومملكة إسبانيا.
وأضاف أن معرض “من غويا إلى اليوم”، الذي ينظمه بنك إسبانيا والمؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، يعكس أصول وتاريخ بنك اسبانيا، الذي قرر منذ أكثر من مائتي سنة وجوب كون الفن جزءا من تراثه، مبرزا أن المجموعة المختارة تعكس جدوة عمل الرعاية الفنية، التي توالت مع مرور السنين، منذ إنشاء بنك سان كارلوس، في عام 1782، حتى اليوم. ولفت المصدر ذاته إلى أن هذا المعرض يقدم لمحة شاملة على الفن الإسباني من خلال أكثر من 70 قطعة لم تظهر قط بعد في المغرب ” غويا ممثل كالفنان الذي ساهم بقوة في تحقيق الحداثة الفنية الإسبانية التي استمر إنشاؤها مع مجموعة مختارة من الأعمال التي تنتمي إلى مجموعة المعاصرة”.
وأشار البلاغ إلى أنه وفق مسار زمني، يذكرنا معرض “من ڭويا إلى اليوم” في جزئه الأول بدايات المجموعة، من خلال إحدى أبهى اللوحات الشخصية التي أبدعها رسامون مرموقون، فرانسيسكو دي ڭويا ، سلفادور مايلا، فيسنتي لوبيز، فيديريكو دي مادرازو، سورولا وزولواڭا، وآخرون، خلدوا الملوك الذين دعموا تطوير المؤسسة المالية منذ إنشائها.
ويتمحور المعرض، بعد ذلك، حول عدد من الأقسام التي تقدم جزءا هاما من الإبداع المعاصر الإسباني، من الخمسينات إلى اليوم، حيث يمكن الجزء الأخير من المعرض من التعرف على الإنتاجات الفنية المعاصرة للسنوات العشر الأخيرة.
ويسعى المعرض إلى تسليط الضوء على خطوط الأسلوبية والمفاهيمية للمجموعة، “ففي كل لحظة، ينقاد المشاهد من التجريد مع لوحات تابيس، ساورا، ميلاريس، غيريرو أو تشيليدا، إلى الأفكار المجددة والتحليلية لأسينس، سيفيا، والفريف 57″. وأبرزت المؤسسة الوطنية للمتاحف أن ” الواقعية النقدية متجلية أيضا في المعرض من خلال أعمال كونغار، فريق كرونيكا، فريق رياليداد، فضلا عن اللوحات التي تتناول الفن موضوعا لها مثل أعمال لويس كورديو، كارلو ألكوليا وبارسيلو وميغيل أنخيل كامبانو. ينتهي المعرض مع رؤى متباينة لعدد من فناني سنوات التسعينات كبيدرو روميرو، روجيليو لوبيز، اولوليا فالدوسيرا وهيلينا ألميدا)، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الذين يعبرون بواسطة الفن المفاهيمي كتيلمانز، أبالي، جواو لورو، أو بيباجوت. في الختام، هناك مجموعة من الفنانين الذين درسوا العلاقة بين الفن والاقتصاد ككريستينا لوكاس وغارسيا-أندوجر، فضلا عن أولئك الذين جعلوا بنك اسبانيا موضوعا أساسا لعملهم كانديداهوفر وخافيير كامبانو”.
وخلص البلاغ إلى أن المعرض يرفق ب(كتالوج) قيم يضم أكثر من 300 صفحة وصورا لكل الأعمال المعروضة، بالإضافة إلى نصوص نقدية باللغات الفرنسية والإسبانية والإنجليزية.

التعليقات مغلقة.