سفير المغرب بلبنان يبرز أهمية الإصلاحات الدستورية في المملكة

أبرز سفير صاحب الجلالة بلبنان، السيد امحمد اكرين، مساء أمس الخميس ببيروت، أهمية الإصلاحات الدستورية التي شهدها المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضح السيد اكرين، في محاضرة ألقاها في جامعة بيروت العربية تحت عنوان “التحولات بالمغرب بين الثابت والمتغير”، أن المغرب عرف مسلسل إصلاحات منتظمة، وأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى زخما قويا لعملية الإصلاح.
واستعرض الدبلوماسي المغربي، أبرز الإصلاحات التي عرفها المغرب قبيل المصادقة على دستور 2011، والمتمثلة أساسا في تشكيل حكومة التناوب، وتسوية الملف المتعلق بمجال حقوق الإنسان، وتعزيز المسار الديمقراطي، وإنشاء هيئة الإنصاف والمصالحة.
وقال إن الإصلاحات الكبيرة الواردة في الدستور الجديد، جاءت في سياق الزخم الذي أعطاه جلالة الملك للعملية الإصلاحية وتعزيز البناء الديمقراطي للمغرب، مضيفا أن منهجية إعداد الدستور تمت بمشاركة واسعة لمختلف القوى النشطة في المملكة.
كما تناول أهم التعديلات التي جاء بها دستور 2011 والمتمثلة على الخصوص في تكريس الفصل بين السلط، وتعزيز الهوية المغربية، وتقوية الدور الذي يطلع به البرلمان المغربي سواء من خلال التشريع أو الرقابة، إلى جانب تقوية مكانة المرأة والشباب المغربيين في مجلس النواب.
وتطرق الدبلوماسي المغربي إلى أبعاد أبرز الإصلاحات التي شهدتها المملكة، ومنها إصلاح منظومة العدالة، والعمل على منع كل أشكال التمييز، والانخراط في مسار الجهوية المتقدمة، وإحداث المحكمة الدستورية. 

الصورة من الارشيف