محمد الاعرج في حفل الاعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة: الوزارة ستعمل على مشاركة المراسلين المعتمدين لدى وسائل الإعلام الأجنبية بالمغرب اضافة الى تنوع اللغات – حدث كم

محمد الاعرج في حفل الاعلان عن الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة: الوزارة ستعمل على مشاركة المراسلين المعتمدين لدى وسائل الإعلام الأجنبية بالمغرب اضافة الى تنوع اللغات

تم امس الاثنين باحدى الفنادق بالرباط،  الاعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة  برسم دورتها الخامسة عشر، بحضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والسيد محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، والتربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي بالنيابة، وعدد من الوزراء و الشخصيات المنتمية إلى عالمي الثقافة والإعلام.
وفي كلمته بالمناسبة، قال السيد محمد الأعرج ، “هذه المناسبة تعود بنا إلى شهر نونبر من سنة 2002، حين أعلن جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، في رسالته السامية الموجهة إلى أسرة الإعلام الوطني، عن إحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، بغاية تشجيع الكفاءات الإعلامية المغربية، وتكريم روادها ورجالها الذين أسهموا بجهودهم، من أجل تطوير الممارسة الصحفية ببلادنا، والحفاظ على مبادئ المهنة ورسالتها النبيلة.” 

مؤكدا على “حرص الوزارة، منذ انطلاق أول دورة لهذه الجائزة في نونبر 2003 ، على الوفاء بالتزاماتها في الإشراف على تنظيم هذه الجائزة المهمة، وبذل أقصى الجهود من أجل توفير شروط المنافسة المهنية الشريفة، بين كافة الصحفيين والصحافيين المترشحين، بدءًا بتلقي وفحص الترشيحات، مرورا بتعيين أعضاء لجنة التحكيم، من بين الإعلاميين المقتدرين والمتمتعين بالخبرة والتجربة، مع ضمان اضطلاعهم بمهمتهم، بكل استقلالية وحرية، بناء على المعايير المهنية التي يعود إلى لجنة تحكيم الجائزة وحدها، صلاحية تحديدها واعتمادها، كقواعد ومحددات لعملها المستقل، وهو ما سمح بالحفاظ على مستوى وقيمة هذه الجائزة، وكذا انتظام منسوب مقبول في الترشح لمختلف أصنافها”. يقول الوزير.

كما اشار السيد الاعرج،  إلى “أن الوزارة ستتعامل بالجدية اللازمة والتفاعل المطلوب، مع التوصيات الوجيهة التي صاغتها لجنة تحكيم هذه الدورة، حيث تضمنت ملاحظات واقتراحات وخلاصات في غاية الأهمية، ستنضاف إلى توصيات أخرى مفيدة، ساهمت به لجان التحكيم السابقة، الشيء الذي يوفر لنا اليوم، رصيدًا مهما من التصورات والأفكار والرؤى، الكفيلة بتطوير الجائزة، وإعادة هندسة بنائها العام، باتجاه تثمينها والإرتقاء بها، من أجل جاذبية أكبر وقيمة أفضل” .

 معلنا في ذات الكلمة بان الوزراة ستتجه نحو “الإنفتاح على إنتاج الصحفيين والصحافيات، المعتمدين من طرف الوزارة كمراسلين لدى وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة بالمغرب، من صحف وقنوات إذاعية وتلفزيونية ووكالات أنباء ومواقع إخبارية، وذلك بهدف إدماج هذه الفئة من صحفيينا المغاربة في منافسات هذه الجائزة، الشيء الذي من شأنه أن يغني رصيدها بإسهاماتهم وإنتاجاتهم، على غرار إسهامات زملائهم العاملين في المؤسسات الإعلامية الوطنية، وذلك في إطار نفس الشروط المهنية والقانونية”.

مضيفا في ذات السياق، مراعاة خاصية التنوع اللغوي والثقافي التي تميز بلدنا العزيز، والوزارة أيضا ـ يقول الوزير ـ ستعمل على ترشيح الإنتاجات الصحفية المغربية، المكتوبة بكل اللغات الأجنبية الأخرى الأكثر تداولا، ولاسيما الإنجليزية والإسبانية والألمانية .

وتجدر الاشارة الى ان  لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، ترأسها الأستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال السيد عبد الرحيم السامي، وتتكون من السيدات، والسادة: فاطمة البارودي مديرة الأخبار بالقناة الأولى بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وفضيلة أنور رئيسة التحرير بمديرية الأخبار بالقناة الثانية، وكريمة المهداوي مخرجة بالقناة الثانية، واسمهان عمور صحفية بالإذاعة والتلفزة الوطنية، وعائشة التازي أستاذة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، والسادة محمد بوخراز كاتب صحفي بجريدة الشرق الأوسط وموقع “إيلاف”، وأحمد عصيد كاتب وباحث، ونور الدين اللوزي صحفي بوكالة المغرب العربي للأنباء، وشاكير العلوي موقع “لو360.ما”، ومربيه ربه ماء العينين صحفي وباحث في الثقافة الحسانية/مكلف بالدراسات بقطاع الاتصال. 

ـ لائحة الفائزين في موضوع سابق

حدث

 

 

 

التعليقات مغلقة.