مولاي حفيظ العلمي: “المغرب – اليابان” آفاق جديدة للتعاون في مجال التخطيط الاستراتيجي المستدام وتطوير السياسات الحضرية – حدث كم

مولاي حفيظ العلمي: “المغرب – اليابان” آفاق جديدة للتعاون في مجال التخطيط الاستراتيجي المستدام وتطوير السياسات الحضرية

قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالنيابة، مولاي حفيظ العلمي، أمس الأربعاء بالرباط، إن الوزارة تطمح لفتح آفاق جديدة للتعاون مع اليابان في مجال التخطيط الاستراتيجي المستدام وتطوير السياسات الحضرية، وكذا في مجال البناء والبنيات التحتية وكافة الجوانب المرتبطة بالخبرة والاستدامة والمناعة.
وسجل العلمي، خلال محادثات مع الوزير المنتدب لدى وزير التراب والبنيات التحتية والنقل والسياحة الياباني، السيد تاكاو ماكينو، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد هام (10 12 يناير)، أن المغرب يتيح حاليا فرصا هائلة للاستثمار في مختلف المجالات، خاصة ما يتعلق بالمشاريع الكبرى المهيكلة وبرامج التنمية الاستراتيجية.
وبعدما أشار، في هذا الصدد، إلى أن الحكومة المغربية وضعت إطارا تحفيزيا يمكن من استقطاب الرساميل الدولية والنهوض بالاستثمارات المباشرة الأجنبية، سجل أن الزيارة ستمكن من فتح آفاق جديدة للتعاون مع اليابان، الذي تعد تجربته في في مجال التنمية مرجعا دوليا في العديد من المجالات، مؤكدا أن المغرب يرغب في الاستفادة منها.
وأضاف العلمي أن “علاقات التعاون بين المغرب واليابان اكتست أهمية خلال السنوات الأخيرة ونرغب بالمناسبة في أن نضمن لها أفضل الآفاق، من خلال توفير الظروف الملائمة لبلورة شراكة حقيقية بين البلدين تشمل المحاور الجديدة المرتبطة بمجالات العمل المشترك”.
كما أبرز الطابع الاستراتيجي لهذه الزيارة، التي تشكل مناسبة لتبادل التجارب والممارسات الجيدة، من أجل بلورة توافقات وتحديد سبل جديدة لتطوير التعاون والشراكات بين البلدين.
كما اغتنم الوزير الفرصة للتذكير بالامتيازات التي يمكن أن يتيحها التعاون الإقليمي والقاري، مما سيمكن الجانب الياباني من الانخراط، والتي يمكن للمغرب أن يضطلع ضمنها بدور حيوي، بالنظر للحضور الفاعل للمملكة على الساحة الاقتصادية والدبلوماسية الإفريقية.
من جهته، عبر ماكينو عن إرادة بلاده النهوض بتبادل التجارب والممارسات الجيدة واستكشاف آفاق جديدة للتعاون مع المملكة المغربية في مجالات الاهتمام المشترك.
وسجل أن التعاون ثلاثي الأطراف يمكن أن يشكل أيضا فرصة جديدة للتعاون مع البلدان الإفريقية، في إطار جمعية تنمية البنيات التحتية اليابان -إفريقيا التي أنشئت في شتنبر 2016.
وأوضح ماكينو في هذا الصدد أن الجمعية تروم توفير معلومات، بشكل دائم وفاعل، حول التكنولوجيات اليابانية والتجارب “ذات الجودة العالية للبنيات التحتية” في البلدان الإفريقية، والنهوض بالعلاقات مع القطاعين العام والخاص في إفريقيا واليابان.
جرت هذه المحادثات بحضور سفير اليابان في الرباط وأعضاء الوفد الياباني الذي يضم رجال أعمال ورؤساء شركات رائدة في الاقتصاد الياباني، متخصصة في البنيات التحتية و النقل.

التعليقات مغلقة.