تدخلات فرق التجهيز والنقل مكنت من استعادة حركة السير على 4818 كلم من المقاطع الطرقية التي تعرضت لانقطاع بسبب تساقط الثلوج – حدث كم

تدخلات فرق التجهيز والنقل مكنت من استعادة حركة السير على 4818 كلم من المقاطع الطرقية التي تعرضت لانقطاع بسبب تساقط الثلوج

أفادت وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء بأن تدخلات الفرق المختصة مكنت من استعادة حركة السير على المقاطع الطرقية التي تعرضت مؤخرا لانقطاع بسبب تساقط الثلوج والتي بلغ طولها 4818 كيلومترا من الطرق الوطنية والجهوية والإقليمية، خاصة على مستوى الأطلس الكبير والمتوسط، والريف والهضبة العليا الشرقية.

وأوضح بلاغ للوزارة حول الخدمة الشتوية في الفترة الممتدة ما بين 5 و10 يناير الجاري، أن أهم المحاور الرئيسية التي انقطعت بها حركة المرور بسبب هذه التساقطات الثلجية شملت سبعة طرق وطنية، و14 طريقا جهوية، إضافة إلى 39 طريقا إقليمية.

وعلى إثر النشرة الإنذارية التي صدرت عن مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، يضيف المصدر، قامت المصالح الخارجية للوزارة باتخاذ التدابير الاستباقية اللازمة لمواجهة هذه الوضعية والتخفيف من آثار هذه الاضطرابات على الشبكة الطرقية الوطنية، شملت أساسا تفعيل خلايا القيادة على المستويين الجهوي والإقليمي، ووضع جميع الموظفين في حالة تأهب قصوى، وتعزيز مراكز الديمومة على المستويين الجهوي والإقليمي، وكذا التزود بالمواد اللازمة للعمليات الميدانية (الوقود، الملح، البوزولان، قطع الغيار، حطب التدفئة، علامات التشوير الطرقي، الخ)، فضلا عن تمركز آليات التدخل على مستوى الطرق التي من المرجح أن تعرف انقطاعات، وتجهيز ملاجئ الثلوج لإيواء مستعملي الطرق عند الاقتضاء.

وأكدت أن هذه الإجراءات، لم تمكن من فتح الطرق في آجال معقولة فحسب، بل أيضا مكنت من ضمان تنسيق أفضل مع السلطات المحلية وتواصل جيد مع المواطنين بشأن المعلومات المتعلقة بحالة الطرق والمسارات البديلة خلال هذه الفترة.

وعلى الرغم من شدة التساقطات الثلجية، مكنت تدخلات فرق الخدمة الشتوية من الحفاظ على استدامة حركة السير على جميع الطرق المغطاة بالثلوج واستعادة حركة المرور على الطرق التي عرفت اضطرابات في آجال معقولة. ومكنت هذه التدخلات أيضا من السماح لقوافل الإعانة التابعة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن والقوافل الطبية التابعة لوزارة الصحة من الوصول إلى المناطق المعزولة بسبب التساقطات الثلجية الأخيرة.

وفي هذا الصدد، ولإنجاح عمليات إزاحة الثلوج، يضيف البلاغ، قامت مديرية الطرق بتعبئة مواردها البشرية (534 شخصا بما في ذلك 51 مهندسا و81 تقنيا و157 سائقا للآليات و245 عاملا)، والمادية(134 آلية مكونة من شاحنات كاسحة للثلوج ونافخات الثلوج وآليات التسوية وآليات الشحن والحفر). كما وضعت الوزارة رهن إشارة مستعملي الطرق، لضمان السلامة على شبكة الطرق الوطنية، قنوات مختلفة للاستفسار عن حالة الطرق والمسارات البديلة(الهاتف والموقع الإلكتروني للوزارة، وكذا صفحة مديرية الطرق على موقع التواصل الاجتماعي).

وذكر البلاغ بأن المغرب عرف خلال الفترة الممتدة من يوم الجمعة 05 إلى يوم الأربعاء 09 يناير 2018، أمطارا عاصفية وتساقطات ثلجية كثيفة، حيت تراوح سمك الثلوج ببعض المقاطع الطرقية ما بين 40 و150 سم، خاصة على مستوى الأطلس الكبير والمتوسط، والريف والهضبة العليا الشرقية، مما أدى إلى حدوث اضطرابات في حركة السير وصلت إلى حد الانقطاع بعدد من المحاور الطرقية.

التعليقات مغلقة.