دورة تكوينية لفائدة أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعميق النقاش حول وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب – حدث كم

دورة تكوينية لفائدة أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعميق النقاش حول وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب

شارك أعضاء وأطر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أمس الثلاثاء بالرباط، في دورة تكوينية، نظمت بشراكة مع مجلس أوروبا بهدف وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب.
وشكلت هذه الدورة، التي نشطها رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأرمينيا، أرمان توتويان، والتي تعد السادسة في إطار برنامج تكويني في هذا المجال، فرصة لأعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان لتعميق النقاش حول وضع الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب.
وقال مدير المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان، السيد يونس أجراي، في تصريح للصحافة، إن هذا اللقاء يندرج في إطار تكوين أعضاء المجلس تحضيرا لدخول الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب حيز التنفيذ، مؤكدا أهمية حضور رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان بأرمنيا لتبادل الممارسات الجيدة في مجال حقوق الإنسان؛ لا سيما على مستوى الآلية موضوع الدورة التكوينية.
وأضاف أن عددا من أعضاء المجلس قاموا بزيارات لعدة بلدان، خاصة أرمينيا، التي مكنت تجربتها من التعرف على كيفية اشتغال هذه الآلية وتدبيرها وتنظيمها، معربا عن الأمل في مواصلة نسج علاقات مثمرة بين المجلس وشركاء آخرين.
من جانبه، أوضح السيد توتويان أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى مناقشة موضوع الوقاية من التعذيب وتقاسم التجارب في هذا المجال، وكذا تقاسم مناهج الاشتغال المعتمدة وتدارس التحديات التي يتعين رفعها، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون مع عدة شركاء والاستفادة من تجارب البلدان الرائدة في هذا المجال.
وأشاد المسؤول الأرمني بتنظيم هذه الدورة التي شكلت مناسبة للاطلاع على مهنية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والانكباب على التجربة المغربية في مجال حقوق الإنسان، والانخراط في تبادل مثمر للتجارب.
ومكن برنامج التكوين الذي ينظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشراكة مع مجلس أوروبا من تنظيم خمس دورات تكوينية في مارس وماي ويوليوز وأكتوبر ودجنبر 2017، حيث زار المشاركون في هذا البرنامج كلا من أرمينيا والبرتغال وكرواتيا وفرنسا وهولندا والنمسا، للاطلاع على تجارب هذه البلدان والاستئناس بطريقة اشتغال الآليات الوطنية للوقاية من التعذيب وإنجاز دراسات مقارنة.

ح/م

التعليقات مغلقة.