انتخاب المغرب عضوا باللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للممثلين – حدث كم

انتخاب المغرب عضوا باللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للممثلين

تم، اليوم الأحد بمدينة ساو باولو، انتخاب المغرب عضوا باللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للممثلين، وذلك في ختام المؤتمر الـ21 لهذه المنظمة الدولية، والذي احتضنت العاصمة الاقتصادية البرازيلية أشغاله منذ 22 شتنبر الجاري، بحضور 150 ممثلا من العديد من البلدان، من بينها المغرب.
وسيشغل المغرب، الذي انتخب بمجموع 544 صوتا، مقعدا باللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للممثلين للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن سبق أن شغله في الفترة 2004-2008.
وقال مسعود بوحسين، رئيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية (النقابة المغربية لمحترفي المسرح، سابقا)، الذي يمثل المغرب في هذا المؤتمر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “انتخاب المغرب يمثل اعترافا بدور ومساهمة النقابة على المستوى الوطني والافريقي وداخل المجموعة الفركفونية، وكذا بالدور الهام الذي تلعبه دوليا عبر مساهمتها في تطوير شروط عمل الفنانين عبر العالم العربي”.
وتوج المؤتمر أيضا بإعادة انتخاب فيرن داوني (كندا) لولاية ثانية على رأس الفيدرالية، وكذا بانتخاب كل من دينيس فوكيراي (فرنسا)، وكادجا هولم (الدنمارك)، وكريستين باين (المملكة المتحدة) وليجا دي باولا سوزا (البرازيل)، وديفيد وايت (الولايات المتحدة الأمريكية) وفلاديمير كامين (روسيا) كنواب للرئيس.
وفضلا عن المغرب، تم أيضا انتخاب ممثلي السويد واستراليا واليابان وسويسرا وتركيا وكرواتيا لعضوية اللجنة التنفيذية للفيدرالية الدولية للممثلين لمدة أربع سنوات.
يشار إلى أن الفدرالية الدولية للممثلين تمثل نحو 85 نقابة وهيئة وجمعية مهنية لفناني الأداء في أكثر من 60 بلدا من جميع أنحاء العالم. وتحظى الفدرالية بالاعتراف كمنظمة قطاعية من قبل المنظمة الدولية للملكية الفكرية، واليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، وهيئات القرار الأوروبية، كهيئة منظمة للقطاع.
وتعمل الفيدرالية من أجل الاعتراف الكامل بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية لفناني الأداء ومن أجل سياسات ثقافية تحقق لهم الكرامة وفقا لتوصية سنة 1980 الصادرة عن اليونسكو بشأن وضع الفنان.

وعمل المشاركون في المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار “التحرك من أجل التنوع”، على تقييم عمل الفيدرالية الدولية للممثلين منذ سنة 2012، ورصد التحديات الجديدة المطروحة وأولويات العمل الجديدة بالنسبة للأربع سنوات المقبلة.
وشكلت دورة سنة 2016 من هذا المؤتمر فضاء للتواصل والتبادل بين المهنيين من مختلف البلدان بشأن العديد من القضايا التي تهم الممثلين، من قبيل حماية التعدد والتنوع الفني والثقافي، وحماية الملكية الفكرية في الفضاء الرقمي، والمساواة في التعامل مع الإنتاجات العالمية، والتنفيذ الفعال للقوانين المهنية المتعلقة بالفنانين والحقوق الأساسية في العمل.
وكانت النقابة المغربية لمحترفي المسرح استضافت سنة 2008 بمراكش، المؤتمر الـ19 للفيدرالية.

حدث كم/ماب

التعليقات مغلقة.