الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان يتباحث مع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمكسيك

أجرى الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، منير بنصالح، مباحثات، أمس الأربعاء بمكسيكو، مع رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالمكسيك، لويس راوول غونزاليس بيريز، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون بين المؤسستين الحقوقيتين.

وبحث الجانبان سبل تعزيز تعاونهما، لا سيما في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها والهجرة والعدالة الانتقالية، وأعربا عن استعدادهما لإعطاء دفعة جديدة لهذا التعاون من خلال تبادل التجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وأبرز الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلال هذا اللقاء، تطور حقوق الإنسان بالمغرب، وهو المسلسل الذي توج بإقرار دستور سنة 2011 الذي مأسس الحقوق الكونية ومبدأ عدم التمييز.

وشكل هذا اللقاء فرصة للسيد بنصالح لتسليط الضوء على المبادرات التي اتخذها المجلس في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان والتحسيس بالقيم الكونية التي ينص عليها الدستور المغربي، والذي أقر الطابع التعددي والغني للهوية المغربية.

كما شدد خلال هذا اللقاء على أهمية تقاسم تجارب اللجان الجهوية لحقوق الإنسان في كلا البلدين لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

وأشاد رئيس اللجنة الوطنية المكسيكية لحقوق الإنسان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتطور وضع حقوق الإنسان في المغرب، معربا عن استعداد اللجنة التام لتعزيز علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

كما أجرى السيد بنصالح مباحثات مع رئيسة الاتحاد الإيبيري الأمريكي لأمناء المظالم، إيريس ميريام رويز كلاس، تمحورت حول سبل إرساء علاقات تعاون مع هذه المؤسسة الإقليمية وتعزيز التنسيق بين مؤسسات حماية حقوق الإنسان في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وأبرز الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بهذه المناسبة، أن المجلس ساهم باستمرار في النقاشات من منطلق تجربته في مجال الهجرة، كما يعمل على تعزيز روح التضامن الإقليمي والمتعدد الأطراف من أجل النهوض بحقوق المهاجرين وحمايتها، لاسيما داخل شبكة المؤسسات الوطنية الإفريقية لحقوق الإنسان.

ومع