المغرب والمكسيك عازمان على تعزيز تعاونهما الجامعي والعلمي – حدث كم

المغرب والمكسيك عازمان على تعزيز تعاونهما الجامعي والعلمي

أكد سفير المملكة بمكسيكو، عبد الفتاح اللبار، على ضرورة تعزيز الجهود لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الأكاديمي والعلمي بين المغرب والمكسيك ووضع آليات فعالة للتنسيق في هذا المجال.

وقال السيد اللبار، في كلمة له الخميس الماضي بمكسيكو خلال حفل تخليد الذكرى الـ11 لمعهد “أزتابالابا” للتكنولوجيا، الذي تم خلاله عزف النشيد الوطني المغربي أمام أزيد من 2.600 شخص، إن الهدف المتوخى هو تكثيف تبادل التجارب والخبرات الأكاديمية في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

واستعرض الدبلوماسي المغربي، بهذه المناسبة، أبرز المحطات واللحظات في تاريخ المغرب المعاصر وكذا تاريخ مؤسساته الجامعية، وفي مقدمتها جامعة القرويين، التي تعتبرها منظمة اليونسكو أقدم جامعة في العالم لا تزال نشطة.

كما سلط الضوء على أوجه التشابه الثقافي بين البلدين، مشيرا، على سبيل المثال، إلى المعمار العربي الأندلسي الذي نقله الإسبان خلال غزو المكسيك، فضلا عن تأثير اللغة العربية على الإسبانية.

وأكد سفير المملكة، بهذه المناسبة، على رغبة المغرب في إعطاء دينامية جديدة لتعاونه العلمي والجامعي مع المكسيك من خلال إشراك المعاهد التكنولوجية في هذا المجال، مثل معاهد “أزتابالابا”، لتشجيع الطلبة المكسيكيين على الاستفادة من المنح الدراسية الجامعية التي تقدمها المملكة لمتابعة دراساتهم العليا.

وبدورهم، عبر مسؤولو الجامعات المكسيكية الحاضرون في هذا الحفل عن رغبتهم في توقيع مذكرة تفاهم مع المغرب من أجل تعزيز التعاون الجامعي بين البلدين، لا سيما في مجال المعاهد التكنولوجية.

وتروم هذه المذكرة تعزيز أسس التعاون الثنائي ووضع آليات تنسيق فعالة في هذا المجال.

وتميز الحفل، الذي حضره عدد من النواب والمسؤولين، بافتتاح معرض للوحات والمخطوطات والمنحوتات والصور الفوتوغرافية للرسام المكسيكي بانتشو كارديناس، بعنوان “جسور الأخوة، نظرات على المغرب”، سيستمر لمدة شهر من أجل تعريف الجمهور المكسيكي بالأعمال الفنية المستوحاة من المناظر الطبيعية الصحراوية للأقاليم الجنوبية للمملكة، ولا سيما مدينة طانطان.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.