صدامات مع الشرطة خلال تظاهرة مؤيدة لمهاجري مخيم كاليه

اندلعت صدامات، أمس السبت، في كاليه شمال فرنسا بين الشرطة ومتظاهرين يؤيدون المهاجرين المقيمين في المخيم الذي تعتزم السلطات الفرنسية اخلاءه، مما أسفر عن اصابة ثلاثة شرطيين بجروح طفيفة بحسب السلطات.
وتأتي المواجهات بعد أن حظرت محافظة شرطة با-دو-كاليه منتصف الأسبوع هذه التظاهرة الداعمة للمهاجرين والتي كان مقررا أن تنطلق من المخيم لتبلغ وسط المدينة.
وقالت الشرطة إن المتظاهرين الذين ناهز عددهم مئتين كانوا “خصوصا من المهاجرين”. واستخدم الشرطيون الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.
وفي وقت سابق، تم اعتراض اربع حافلات غادرت باريس تقل نحو مئتي شخص للمشاركة في التظاهرة المحظورة على بعد 40 كلم من كاليه فعادت أدراجها.
وكانت السلطات الفرنسية أزالت في فبراير الماضي القسم الشمالي من المخيم، الذي يقطنه أكثر من 10 آلاف شخص يأملون في دخول بريطانيا.
ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الإثنين الماضي، إلى تفكيك “كامل” و”نهائي” للمخيم المذكور، مشيرا إلى بدء العمل بذلك.
وعند حلول الظلام، يحاول اللاجئون في مخيم كاليه، الواقع على سواحل بحر المانش، التعلق بالشاحنات المتوجهة نحو بريطانيا عبر النفق الواصل بين البلدين.

وكالات