قام الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ، صاحب السمو الملكي الأمير غيوم، مرفوقا بعقيلته الدوقة الكبرى ولية العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة ستيفاني دولانوي، ونائب الوزير الأول وزير الاقتصاد السيد إتيان شنايدر، بزيارة لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
وبهذه المناسبة، قدمت شروحات لصاحب السمو الملكي الأمير غيوم وكذا عقيلته ولية العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة ستيفاني دولانوي، من طرف رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، السيد مهدي قطبي، حول عدد من الأعمال الفنية المعروضة بالمتحف من إبداع أنامل فنانين مغاربة وأجانب، من قبيل المغربية صفاء الرواس واللبنانية إيتيل عدنان.
وفي تصريح للصحافة، شدد السيد قطبي على أهمية الدبلوماسية الثقافية التي “تمضي” قدما بفضل الرؤية النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأصبحت جسرا للحوار والتعاون بين الحضارات والثقافات.
وقال السيد قطبي، في هذا الصدد، “إن المتحف يسعى إلى أن يكون فضاء يعرض لفنانين مرموقين، وكذا إنتاجا لأعمال فنية وتكوينا يقدم صور استثنائية عن المغرب”، مسجلا أن الرباط تتموقع اليوم، كـ”مدينة للأنوار وعاصمة للثقافة”.
من جهته، أكد وزير الاقتصاد في اللوكسمبورغ، السيد إتيان شنايدر، أن الفن مهم جدا من أجل معرفة الشعوب “التي نتحدث إليها”، ولهذا الغرض “لم ينصب تركيزنا فقط على الجانب الاقتصادي، ولكن أحببنا أيضا الاطلاع على ثقافتكم ومناظركم الجميلة”.
وحل الدوق الأكبر ولي عهد اللوكسمبورغ، صاحب السمو الملكي الأمير غيوم، وعقيلته الدوقة الكبرى ولية العهد صاحبة السمو الملكي الأميرة ستيفاني دولانوي، أمس الأحد، في زيارة للمملكة (بين 23 و26 شتنبر الجاري)، على رأس بعثة اقتصادية متعددة القطاعات تضم نائب الوزير الأول ووزير الاقتصاد وممثلين عن 50 مقاولة كبرى.
ماب
التعليقات مغلقة.