أعلنت جمعية مشغلي الفنادق المحترفين في ولاية أنطاليا التركية، عودة أغلب السياح البريطانيين في تركيا إلى بلادهم، بشكل آمن ودون حصول أي عقبات، بعد أيام من إفلاس مجموعة “توماس كوك” العالمية للسياحة والسفر.
وقال رئيس الجمعية، أولكاي أتماجه، في تصريح صحفي، حول آثار إفلاس “توماس كوك” على القطاع السياحي في أنطاليا، عاصمة السياحة التركية، إن نحو 40 ألف سائح بريطاني كانوا في تركيا، وعاد جزء كبير منهم إلى بلادهم، فيما تستمر عملية عودة الجزء المتبقي منهم.
وأضاف أن عودة السياح البريطانيين في تركيا إلى بلادهم، تتم منذ 72 ساعة بشكل آمن، دون أن تحلق بهم أي أضرار نتيجة إفلاس “توماس كوك”.
وأعرب عن أسفهم لإعلان الشركة البريطانية، إفلاسها، مبينا أن تركيا كانت تستقبل سنويا قرابة مليونين ونصف سائح بريطاني، أغلبهم كانوا يأتون عبر “توماس كوك”.
وكانت ولاية أنطاليا، قد أعلنت في وقت سابق تشكيلها مجموعة أزمة برئاسة نائب الوالي، نور الدين عطش، لإدارة المشاكل المحتملة نتيجة إفلاس “توماس كوك”، حول السياح المتواجدين في الولاية.
وفي وقت سابق، أعلنت المجموعة العالمية ومقرها المملكة المتحدة، إفلاسها، بعد فشل محاولات إنقاذها من ديون ومتأخرات مستحقة عليها.
ومن المتوقع أن تعلن العديد من الشركات السياحية حول العالم عن إلغاء حجوزات للسياح تعود للمجموعة العالمية العاملة في 16 بلدا.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.