قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مأساة إعصار جزر الباهاما هي “تذكير عاجل جديد بأنه يجب علينا معالجة مسببات تغير المناخ مع زيادة الاستثمار في قدرة المجتمعات على الصمود”. ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن تيدروس ، دعوته، أمس الأربعاء، المجنمع الدولي بالالتفاف حول جزر البهاما في أعقاب الإعصار الذي لم يود بحياة الكثيرين فحسب، “بل تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية، وحرم المجتمعات من الخدمات الحيوية في وقت حرج”.
وقال تيدروس، عقب زيارة لجزر الباهاما، إنه تأثر بشدة عند رؤيته “الدمار الذي لحق بالمجتمعات وبالأسر التي فقد أفرادها أصدقاءهم وأحباءهم، ومنازلهم وممتلكاتهم وقدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية”. وأضاف “كلما طال انتظارنا، كلما زادت معاناة الناس. ينبغي علينا الحفاظ على سلامة العالم والبشر”.
يذكر أنه ومنذ أن ضرب إعصار دوريان البلاد في فاتح شتنبر الماضي، تأثر أكثر من 75 ألف شخص، من بينهم حوالي 1500 يعيشون حتى الآن في ملاجئ طارئة، بينما لا يزال حوالي 600 في عداد المفقودين، فيما أكدت السلطات المحلية وفاة 56 شخصا.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت، في قمة العمل المناخي الأسبوع الماضي، كافة بلدان العالم إلى “الالتزام بخفض انبعاثات الكربون وتنظيف هواءنا وإنقاذ الأرواح وزيادة الاستثمار بشكل كبير في التدخلات التي أثبتت جدواها في أنظمة الصحة المرنة للمناخ”.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.