توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة

تم التوقيع، الخميس الماضي، بنواكشوط، على مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، بهدف تعزيز التعاون بينهما في العديد من المجالات.
وبموجب هذه المذكرة، التي وقعها رئيسا الغرفتين، على التوالي، أحمد باب ولد أعليه، و عبدالله عباد، اتفق الطرفان على تفعيل الوسائل الضرورية من أجل تعاون مستدام ومثمر في مجال التكوين، يستجيب لحاجيات سوق الشغل، ويكون ملائما للمهن الجديدة.
كما اتفقا على الرفع من حجم المبادلات التجارية، خاصة من خلال إحداث موانئ جافة على مستوى الحدود لتسهيل تدفق هذه المبادلات، وكذا إنشاء بوابة إلكترونية لتبادل المعلومات والمعطيات التي يمكن أن تكون مفيدة للفاعلين الاقتصاديين والمهنيين.
وتنص المذكرة أيضا على إحداث لجنة مشتركة عهدت لها مهمة السهر على إنجاز هذه المشاريع، والتي ينتظر أن تجتمع مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، على الأقل.
ومن جهة أخرى، استقبل وزير التجارة والسياحة الموريتاني، سيد أحمد ولد محمد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة، عبدالله عباد، والوفد المرافق له، حيث عبر عن استعداده لتذليل جميع الصعاب التي قد تحول دون تطوير التعاون بين الغرفتين.
كما أعرب الوزير عن رغبة بلاده في الاستفادة من التجربة التي راكمتها معاهد ومراكز التكوين المهني التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة على مدى 25 سنة، في العديد من المجالات، وذلك بالنظر إلى حاجة موريتانيا ليد عاملة مؤهلة.
وكان السيدان أحمد باب ولد أعليه، وعبدالله عباد قد عقدا، قبل ذلك، جلسة عمل، تركز النقاش خلالها، على الخصوص، حول السبل الكفيلة بإرساء إطار للتعاون والتبادل بين غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط سلا القنيطرة.
م/ح