الشركة الملكية لتشجيع الفرس تنخرط في تحسين الحالة الصحية للخيول التي وجدت في “حريسة الدوم ” بجهة الجديدة

أكدت الشركة الملكية لتشجيع الفرس، اليوم الخميس، أنها أخذت علما بالحالة المأساوية للخيول، التي وجدت نافقة جراء نقص في العناية والتغذية في “حريسة الدوم” ، الكائنة قرب بير الجديد، بجهة الجديدة، مشيرا إلى أن ” الخيول التي لاتزال حية تم التكفل بها ورعايتها في ظروف ملائمة ومريحة”. وأضافت الشركة، في بلاغ، أنها تتشاطر مشاعر الحزن جراء حالة هذه الخيول النافقة، خصوصا وأن الشركة توجه عملها نحو تنمية الوعي للتحسيس باحترام صحة وراحة الخيول، مضيفة أن ” الحالة تم التعامل معها على الفور بجدية”.
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إيفاد لجنة تتشكل من خبراء الشركة الملكية لتشجيع الفرس والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لعين المكان في 7 أكتوبر 2016 ، مؤكدة أنها أنجزت تحقيقا خلص إلى ” الغياب التام للخطر الصحي “.
وأبرز البلاغ أن ” الخيول التي لاتزال حية تم التكفل بها ورعايتها في ظروف ملائمة ومريحة . وأن حالتها يتم التعامل معها بجدية ومراقبتها بانتظام من طرف أطباء بيطريين يسهرون على تعافيها بسرعة “، مضيفا أنه تم توسيع مهمة اللجنة المشتركة للشركة الملكية لتشجيع الفرس والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وتكليفها لفهم أسباب الحالة المأساوية التي وجدت عليها خيول ” حريسة الدوم “، وإعادة بناء الوقائع المتعلقة بآثار العلاقات التعاقدية التي تجمع مابين المربين الخواص.
وأكد البلاغ أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس تلتزم بمواصلة العمل، جنبا إلى جنب، مع الفاعلين في مجال الحماية الحيوانية ومهنة تربية الخيول، من أجل استعادة الوضع و البحث عن مكان اسقبال دائم يحترم راحتهم. وخلص البلاغ إلى أنه ” بصفة عامة، فإن الشركة الملكية لتشجيع الفرس ستسهر على مواصلة واستمرارية عملها الرامي إلى تطوير قطاع تربية الفرس المغربي، مع احترام معايير جودة وراحة الخيول”. يذكر أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس شركة عمومية تابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري. وتضطلع بدور هام في قطاع تربية الخيول . كما يدخل في مهامها الرئيسية تأطير قطاع تربية الخيول وتطوير سلالاتها وكذا تنظيم ألعاب الفروسية وتطوير سباقات الخيول في المغرب.

حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف