نزار بركة: "محاربة آثار التغيرات المناخية مسؤولية عينية وجماعية تتجسد في نمط الحياة والقرارات والأنشطة" و الباقي.. "انا غير مسؤول !" | حدث كم

نزار بركة: “محاربة آثار التغيرات المناخية مسؤولية عينية وجماعية تتجسد في نمط الحياة والقرارات والأنشطة” و الباقي.. “انا غير مسؤول !”

افتتحت اليوم بالرباط الدورة الأولى من “محادثات الرباط”، حول محاربة آثار التغيرات المناخية ، ويندرج هذا اللقاء في إطار الاحداث التي تحمل علامة كوب 22، وشارك في هذا اللقاء رئيس الوزراء الفرنسي السابق فرنسوا فيون، نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ، والمندوب السامي للمياه والغابات، وشخصيات وازنة من عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع والفكر .

ولتغطية هذا الحدث كباقي المنابر الاعلامية، اقدمت المسؤولة عن التواصل ، على استفزاز بعض الصحافيين ومنهم صحافي الموقع الذي منعته من الولوج الى القاعة لمواكبة الاشغال، رغم ادلائه بالبطاقة المهنية ، الشئ الذي جعله ينسحب وينقل الى جهة اخرى من الفندق ، حيث كانت هناك ايضا ندوة حول الملتقى الإفريقي حول العمل الإنساني ، لوزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي.

وبهذه التصرفات الرعناء ، التي مارستها المعنية بالامر، تكون قد اساءت لبلدها اولا، وللحدث الذي نظمته الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة في المغرب بتعاون مع ريمونت. ولوسائل الاعلام بصفة عامة. وحول ما جرى استفسر الصحافي نزار بركة عما حصل ؟، فكان الجواب: بانه غير مسؤول! . فمن المسؤول اذن؟.

وفي انتظار ذلك ، وبالعودة الى هذا الحدث الاهم ، من (…!) ، وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فقد قال نزار بركة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، “إن محاربة آثار التغيرات المناخية تعد مسؤولية جماعية فضلا عن كونها تقع عاتق كل واحد منا، وذلك من خلال نمط حياتنا، وقراراتنا وأعمالنا” .
وأكد بركة، في كلمة الافتتاح على أهمية دور المجتمع المدني والفاعلين غير الحكوميين في تعزيز الانتقال البيئي العادل ودعم عادل وشامل للموارد في إطار مجهود متضامن بعطي الأولوية للعدالة المناخية باعتبارها رافعة أساسية في تقليص الفجوة المناخية.
وأشار بركة، الذي يرأس اللجنة العلمية للكوب 22 ، إلى أن دمج العدالة المناخية في السياسة العامة لا يمكن فصله عن أهداف التنمية المستدامة.
ودعا بركة إلى “الحد من عدم المساواة في فرص الدول والمواطنين وذلك من أجل اغتنام فرص التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي الناجم عن مكافحة تغير المناخ”.
وبعد أن ذكر بخلاصات المنتدى الدولي، الذي نظم يوم الخميس الماضي بالرباط، حول موضوع “دور المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في الانتقال البيئي العادل”، عبر السيد بركة عن أمله في إجراء دراسة لمختلف السياسات الدولية الهادفة إلى حماية الفئات الهشة والدول الأرخبيلية التي يتهددها خطر الزوال وتعزيز صمود المناطق والمدن من خلال دمج قضايا المناخ في جميع سياسات التخطيط الترابي.
وقال إن “المغرب يتعاطى مع تحديات تغير المناخ من خلال مقاربة متكاملة ومتعددة الأبعاد ومندمجة”، مشيرا إلى أن المملكة عازمة على حماية مصالح الأجيال القادمة.
ويشارك في هذا اللقاء شخصيات من عالم السياسة والاقتصاد والاجتماع والفكر حيث من المتوقع أن يبحثوا مواضيع “المغرب، فرصة من اجل البيئة -البيئة، فرصة للمغرب” و “المجال الاخضر رافعة لنمو المملكة “.
كما سيناقش المشاركون مواضيع أخرى عديدة تهم على الخصوص “عزم المغرب جعل البيئة أولوية وطنية” و “عالمية التنمية المستدامة”.. و”البيئة: اتباع مسارات شجاعة”، “المغرب : محرك للتنمية المستدامة من أجل أفريقيا “و”تحديات الكوب 22”.
حدث كم/ماب

 

 

التعليقات مغلقة.