بعد حذف وزارة الاتصال :” بلوكاج” في الكتب المستوردة و “الحسن عبيابة يدرس الموضوع لايجاد الحل المناسب في اقرب الاجال”
اقدم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بعد عملية التقليص التي عرفتها تشكيلة حكومته في نسختها الثانية ، على “محو ” وزارة الاتصال من الخريطة الحكومية دون علمه بانها الوزارة ليست وصية على موظفيها وعلى بطاقة الصحافة التي اصبحت من اختصاص المجلس الوطني للصحافة، والدعم التي تقدمها للمقاولات الصحفية، وجزئيات اخرى!، بل الوزارة وصية على قطاعات حيوية رغم انها مستقلة في التدبير والتسير، لانها هي التي تسهر على كل ما يتعلق بالدفاع عن ميزانياتها، امام البرلمان، والاجوية المطروحة من قبل البرلمانيين على المؤسسات التي هي في حكم الوصاية القانونية، دون اصدار مرسوم اسنادها الى وزارة ما ! قبل حذفها، الشيء الذي اربك تدبير القطاعات المذكورة، وتنظيم وقفات احتجاجية للموظفين امام مقر الوزارة ، يطالبون بالمعلومة ومصير القطاع، اضافة الى المندوبيات على مستوى الجهات الاثنتى عشرة عبر التراب الوطني.
وفي ظل هذه “الارتجالية”، اصطدم مستوردوا الكتب من الخارج مع حالة “البلوكاج” في الموانئ، بسبب عدم تمكنهم من توفير “تاشيرة” ادخال كتبهم الى الاسواق المغربية، والتي كانت تمنحها وزارة الاتصال.
وفي هذا الاطار، صرح الحسن عبيابة، وزير الشباب والرياضة والثقافة والناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال جوابه عن سؤال يتعلق بـ”بلوكاج” الكتب القادمة من الخارج، من قبل موقع “اليوم 24″ يوم امس الأحد ” انه يدرس هذا الموضوع لايجاد الحل المناسب في اقرب وقت“.
وفي انتظار اهتمام رئيس الحكومة بموضوع المرسوم او.. لهذا القطاع، يبقى الارتباك هو سيد الموقف في القطاع.
ح/ا
التعليقات مغلقة.