عبد المومني : “يتيم ” اراد ان يستولي على التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لخدمة الأجندة الانتخابوية في الوقت الضائع !”

عقد المجلس الاداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، برئاسة عبد المولى عبد المومني ، عشية امس السبت ندوة صحفية بالرباط ، سلط من خلالها الاضواء على سبب اصدار محمد يتيم وزير الشعل والادماج المهني السابق، قرار حل  التعاضدية العامة للموظفين، في اليوم الذي كان يجمع فيه اوراقه ليغادر حكومة سعد الدين العثماني في نسختها الثانية.

وقال عبد المولى خلال هذه الندوة “ان  الهدف الذي كان وراء مؤامرة يتيم على التعاضدية هو (خونجتها) واستغلالها من قبل حزب العدالة والتنمية لتصفية الحسابات السياسوية ، للتوغل والتوسع في مؤسسات الدولة، كما هو الشأن بالنسبة للجمعيات التي اسسها وزراء الحزب الذين كانوا يتولون مهام المجتمع المدني التابعة لمهامهم الوزارية،  طوال رئاسة الحزب للحكومتين المتعاقبتين  على الحكم منذ 2012 ، لخدمة الأجندة الانتخابوية”.

متسائلا عن “التوقيت الذي كان متزامنا مع التعديل الحكومي !،  واين كان يتيم قبل ذلك ؟ طوال المدة التي قضاها في الوزارة، رغم انه توصل بجميع التقارير التي اُنجزت عن التعاضدية من قبل المختصين،  والتي تؤكد على  الامر ليس بالخطير( الادلاء بالوثائق للصحفيين) ،  ولا يستدعي هذه الضجة في الوقت الضائع ، رغم ان التعاضدية عرفت قفزة نوعية منذ عشر سنوات، حيث تسلمها  وفي ذمتها  حوالي 15 مليون درهم، والان حققت التعاضدية ارتفاعا في حساباتها الى غاية اخر يونيو من سنة 2019 قدره 130 مليون درهم ، وذلك في اطار الحكامة والشفافية في التدبير والتسيير بصفته اطارا بنكيا لعقود”، يقول عبد المولى.

مبرزا في ذات الندوة،  النجاحات التي حققتها التعاضدية على المستوى الداخلي،  في مجال الخدمات الصحية للموطفين العموميين اضافة الى اعضاء واسر المقاومة وجيش التحرير المغربي، والتي حصلت التعاضدية من خلالها على شهادة التقدير والتنويه من الاتحاد العربي للمحاربين وضحايا الحرب نموذجا، والخارجي بشهادة الاستحقاق  الدولية على البرنامج الذي تقدمه التعاضدية للموطفين المغاربة”.

 واكد المجلس الاداري الحاضر في الندوة، على انهم “عاقدون العزم للسير قدما وبجميع الوسائل المتاحة ،  لاسترداد حقوق التعاضدية ، والمجلس الاداري المنتخب، سواء عن طريق النضال ، او القضاء”.

التصريح في ركن حدث  TV