حثت الصين، أمس الأربعاء، الولايات المتحدة على التوقف عن محاولة تمرير مشروعات القوانين المتعلقة بهونغ كونغ، و”استخدام هونغ كونغ للتدخل في شؤون الصين الداخلية”.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، جيم ريتش، صرح يوم الثلاثاء، أنه يريد من مجلس الشيوخ الموافقة على تشريع يدعم المحتجين في هونغ كونغ.
وردا على ذلك، قال قنغ شوانغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن “الجانب الصيني قدم احتجاجات رسمية إلى الجانب الأمريكي”، مضيفا أن “ما تواجهه هونغ كونغ ليس ما يسمى بقضية حقوق الإنسان والديمقراطية على الإطلاق، ولكنه قضية وقف العنف وإنهاء الفوضى واستعادة النظام ودعم سيادة القانون بأقصى سرعة ممكنة”.
وصرح قنغ لوسائل الإعلام أن المشرعين الأمريكيين “يغضون النظر عن الأنشطة العنيفة للمتظاهرين ويجهرون بتأييد القوى المتطرفة في هونغ كونغ، بهدف تقويض ازدهار واستقرار هونغ كونغ ومن ثم احتواء تنمية الصين”، مضيفا “هذا ما تعارضه الصين بشدة”.
وبعدما أشار إلى أن الولايات المتحدة لديها أيضا مصالح هامة في هونغ كونغ، قال قنغ إنه “إذا تحولت مشروعات القوانين هذه إلى قانون، فلن تضر مصالح الصين والعلاقات الصينية – الأمريكية فقط ولكن ست ضر أيضا بمصالح الولايات المتحدة نفسها بشدة”.
وأضاف أن الصين “ستتخذ تدابير مضادة قوية ردا على أخطاء الولايات المتحدة وستحمي بكل تصميم سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية”.
وخلص المتحدث إلى القول إن “شؤون هونغ كونغ هي شؤون صينية داخلية لا يسمح بتدخل أي من القوى الأجنبية. نحث الولايات المتحدة على إدراك الموقف والتراجع قبل فوات الأوان”.
و.م.ع/ح.ك
التعليقات مغلقة.