عودة قوية لاتحاد مساجد فرنسا سعيا وراء إصلاح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من الداخل | حدث كم

عودة قوية لاتحاد مساجد فرنسا سعيا وراء إصلاح المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من الداخل

29/11/2019

أكد المشاركون في الدورة الثانية من قمة الاتحاد الأوروبي-إفريقيا للأعمال، أمس الخميس بمراكش، أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا مدعوة إلى الانتقال من نموذج الدعم إلى التنمية والدخول في عهد علاقة مبنية على منطق رابح-رابح.

وأجمع المشاركون، خلال هذا اللقاء المنظم على مدى يومين بحضور صناع قرار نافذين من عالم السياسة ومسيري مقاولات إفريقية وأوروبية وكذا خبراء بارزين، على أن من مصلحة الاتحاد الأوروبي وإفريقيا إعادة تحديد شراكتهما، سواء على الصعيد المؤسساتي أو العلاقات الاقتصادية من أجل المضي نحو علاقات أكثر توازنا.

واعتبر سفير الكوت ديفوار بالمغرب، السيد ادريس تراوري، أن “الشريكين التاريخيين (الاتحاد الأوروبي وإفريقيا) يتفقان حاليا على حدود الدعم في التنمية”، مشيرا إلى أن “علاقات الجانبين تتواجد عند منعطف في ظل بروز تحديات جديدة”.

وأكد الدبلوماسي الإيفواري أن إفريقيا مدعوة إلى تحسين مناخ أعمالها حتى تكون قادرة على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن القارة تقع ضحية للتغيرات المناخية.

من جهته، عبر الوزير والمستشار الخاص لرئيس النيجر، السيد إبراهيم غيمبا سعيدو، عن ثقته في مؤهلات القارة، داعيا إلى تشجيع تنقل الأشخاص والمبادلات بين إفريقية للمنتوجات والخدمات والسلع.

وأكد أن تنمية إفريقيا تمر عبر إحداث أقطاب تنافسية من أجل الاستفادة من مؤهلات إفريقيا، من ضمنها الطاقات المتجددة على اعتبار أن المغرب أضحى نموذجا في هذا المجال بالنسبة للدول الإفريقية.

من جانبها، أكدت الرئيس المدير العام للمكتب الاستشاري (فاليانس)، السيدة السعدية سلاوي بناني، أن التحالف الجديد بين إفريقيا وأوروبا يجب أن يقوم على أربعة محاور تشمل إحداث الوظائف والتعليم وبيئة المقاولات والإدماج الاقتصادي والمبادلات التجارية، مشيرة إلى أن “الظرفية الحالية ملائمة لإعادة تحديد معالم هذه العلاقات بالاعتماد على القطاع الخاص”.

وأضافت أن إفريقيا مطالبة بإدماج سلاسل قيم عالمية، من خلال إعادة تحديد موقع تحويل الثروات الطبيعية التي تزخر بها، حتى تكون قادرة على تحقيق حصة القيمة المضافة التي تتطابق مع مساهمتها الحقيقية.

وعلى صعيد آخر، تطرقت رئيسة التحالف الأوغندي للأعمال التجارية الفلاحية، السيدة فيكتوريا سكيتوليكو، في مداخلتها، إلى الحلول الكفيلة بتحقيق الازدهار الاقتصادي وإحداث الشغل لفائدة الشباب الإفريقي.

وقدمت وزيرة الفلاحة السابقة بعض المقترحات في هذا الصدد، من قبيل الشروع في التفكير في تكوين الشباب وتشجيع الإنتاج والتصدير نحو أوروبا.

ومع

 

التعليقات مغلقة.