بعد القرار الذي اتخذه الحسن عبيابة: “المنقب” الذي فرض ابنه في المباراة “المعلومة” يحرض على تطبيق” الزبونية واقصاء الآخرين !”

على اثر القرار الجرئ والشجاع الذي اتخذه وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسن عبيابة ، لانصاف المتبارين على المناصب المخصصة لقطاع الشباب والرياضة برسم سنة 2019، والتي جرت قبل تعيينه من طرف صاحب الجلالة ، بعدما لاحظ بان المباراة شملتها الزبونية و “اباك صاحبي” ، واقصاء من لا يتوفر على لون، او اللي “ما عندوش عمتو فالكوزينا” ،  ما عدا تفوقه وكفاءته ، ارتأى الحسن عبيابة، تطبيق القانون لتكافؤ الفرص، وذلك من خلال اعادة الامتحان في المباراة المذكورة ، بشفافية كما هو الامر في جميع المؤسسات العمومية او الخاصة، حينما يتبين بان هناك غش او تلاعب، ، وقد سبق وان اعيدت امتحانات الباكالوريا ،  وغيرها ، على مستوى المملكة في السابق من الزمن.

لكن من كانت له مصلحة ورأي آخر ! ، ارغد وازبد على قرار عبيابة، الذي سيجعل جميع المتبارين سواسية بدون تدخلات او (…) ، حيث ان اغلبهم يرى بانه لن يفوز في المباراة ، ولتغليط الرأي العام ومحاولة “تغطية الشمس بالغربال” كما يقال، التجأ الى بعض وسائل الاعلام للبكاء على الاطلال،  وتبرير الغش والزبونية التي شابت تلك المباراة!، التي تم التلاعب فيها  بحوالي 500 مرشح  كانوا ضحايا لجنة التصحيح ، التي كانت تحت رحمة تيار نقابي معروف هو الآمر والناهي  .

وحسب مصدر الموقع، فان “منقب” من التنظيم ،  فرض إبنه الذي كان من الكسالى في جميع مراحل دراسته باحدى مؤسسات التعليم التابعة لوزارة الشباب والرياضة ، التي يسيطر عليها نفس التيار النقابي ، الذي حول موظفي وزارة الشباب والرياضة إلى رهينة ! ، من خلال التهديد والوعيد والتحكم في الحركة الانتقالية وإمتحان الكفاءة المهنية ومباريات التوظيف.

وللحد من التجاوزات وربط المسؤولية بالمحاسبة، والقطع مع  سلوكات وتصرفات يجرمها القانون ـ يضيف المصدر ـ  ستعمل الوزارة على فتح تحقيق قضائي عن طريق النيابة العامة ، وستشمل  المباراة (المهزلة) وملفات أخرى، لتحرير القطاع من الفساد والريع واستغلال النفوذ، لاحقاق الحق، وتطبيق المساطر القانونية، مع تكافؤ الفرص والاستحقاق بين المترشحين سواسية.

ح/ا