“الجامعة الوطنية لقطاع الصحة” المنضوية تحت لواء “البيجيدي”تعتبر المنتدى الوطني للرعاية الصحية الاولية المنعقد بسلا برئاسة رئيس الحكومة “ديكورا لتاثيث المشهد وتوهيم الراي العام الوطني والدولي! “ – حدث كم

“الجامعة الوطنية لقطاع الصحة” المنضوية تحت لواء “البيجيدي”تعتبر المنتدى الوطني للرعاية الصحية الاولية المنعقد بسلا برئاسة رئيس الحكومة “ديكورا لتاثيث المشهد وتوهيم الراي العام الوطني والدولي! “

وجه السيد رضى شروف، الكاتب العام للجامعة الوطنية لقطاع الصحة،  المنضوي تحت لواء للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ذراع حزب العدالة والتنمية، رسالة الى وزير الصحة، يخبره من خلالها مقاطعة اشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني للرعاية الصحية الاولية، المنعقدة يومي 18 ـ 19 بسلا ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة ، وبرئاسة الجلسة الافتتاحية للمنتدى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة ، وامين عام حزب العدالة والتنمية !.

ومن العجب العُجاب، حسب الرسالة التي توصل بها الموقع، ان سبب المقاطعة هو اقدام وزير الصحة على تعميم مراسلاته على جميع المؤسسات الصحية ، يحث فيها على استمرار الخدمات العلاجية عبر الحراسة الالزامية والاعتناء بالمرضى، الشئ الذي اعتبره السيد الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة ،” شططا ” لانه يرى بان المؤسسات الصحية تعرف خصاصا كبيرا، وفي نظره لا يمكن الاستجابة لمراسلة الوزير !، اضافة الى ان رئيس الحكومة الذي هو المسؤول الاول عن القطاع قانونا ، ومن جهة اخرى امينا عاما  للحزب الذي ينضوي تحت لوائه السيد السيد رضى شرف، الرافض الحضور المنتدى  الذي اعتبره”ديكورا لتاثيث المشهد ، وتوهيم الراي العام الوطني والدولي ليس الا ! “.حسب الرسالة من جهة.

ومن جهة اخرى تقول نفس الرسالة: “ولعلمكم السيد الوزير، فقد استبشرنا خيرا ، حين علمنا ان وزارة الصحة ستكون تحت مسؤولية طبيب استاذ نقدره ونحترمه ونعتبره ابن الدار،  عاش ويعيش هموم المهنيين ، ويعرفها جيدا، لكن للاسف بوادر سياستكم لا زالت بعيدة عن الامل الذي نطمح اليه !”، والغريب في الامر ايضا ان هذه السياسة على راسها حزب العدالة والتنمية، و”اللي فْهم شي حاجة مع هذه السكيزوفرينية” يراسلنا  لننور بدورنا الراي العام ، في اطار الراي والراي الاخر.

وتجدر الاشارة الى ان أشغال المنتدى الوطني حول الرعاية الصحية الذي تنظمه وزارة الصحة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، المنظم بسلا ، على مدى يومين ، بدعم من منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونسيف)، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية وتعزيز الرعاية الصحية الأولية كأساس لتحقيق التغطية الصحية الشاملة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030.

والقى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، كلمة بالمناسبة  نوه من خلالها  بجميع الأطر الصحية العاملة في القطاع وبـ “تفانيهم في مهامهم ولما يقدمونه من عمل إنساني نبيل لفائدة المواطنين”، وخاصة منهم العاملون في مراكز الصحة الأولية بالمناطق النائية والصعبة.

وشدد السيد العثماني على ضرورة توفير رعاية صحية أولية “على قدم المساواة لجميع المواطنين، وفي إطار عدالة مجالية”.

ح/ا

 

التعليقات مغلقة.