خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين أمس الاحد في برشلونة ، قدر عددهم طبقا لمصادر أمنية بنحو 80 ألف متظاهر ، للتعبير عن دعمهم لعدد من الشخصيات السياسية التي يلاحقها القضاء الاسباني بسبب أعمال متعلقة بانفصال هذا الاقليم.
و من بين الشخصيات الملاحقة من قبل العدالة الاسبانية رئيس الحكومة المحلية السابق (2010-2016) ارتور ماس ، المتهم بالوقوف وراء تنظيم استفتاء رمزي عام 2014 حول استقلال الاقليم ، وايضا رئيسة برلمان كاطالونيا كارمي فوركاديل التي سمحت بالتصويت على قرار يمهد لانفصال الاقليم عن إسبانيا.
و قد شارك الاثنان وقادة انفصاليون آخرون واعضاء حكومة كاطالونيا في هذه التظاهرة التي حطت الرحال في إحدى أكبر الساحات بالمدينة .
يذكر أن المحاكم كانت قد أصدرت خلال السنوات الاخيرة عدة أحكام ضد العديد من المبادرات والقرارات المتعلقة إما بالاستشارات الرمزية الهادفة الى الانفصال عن اسبانيا ، أو مبادرات أخرى تصب في نفس الاتجاه كإنزال العلم الوطني أو عدم احترام الاعياد الوطنية.
يذكر أن الحكومة المحلية في كاطالونيا ، والاغلبية في البرلمان الاقليمي قررا الاعلان عن الانفصال عن إسبانيا من جانب واحد ، من خلال برنامج مرحلي يدوم الى حدود شتنبر 2017 .
وكالات/ الصورة من الارشيف
التعليقات مغلقة.