مشاركة خبراء مغاربة في المؤتمر الدولي للتحكيم والرياضة والتعليم للجيدو بالدوحة – حدث كم

مشاركة خبراء مغاربة في المؤتمر الدولي للتحكيم والرياضة والتعليم للجيدو بالدوحة

شارك ثلاثة خبراء مغاربة في رياضة الجيدو في المؤتمر الدولي للتحكيم والرياضة والتعليم للجيدو، الذي انتظمت أشغاله أمس واليوم الأحد بالدوحة، بحضور أكثر من 350 حكما ومدربا للجيدو يمثلون أكثر من مئة دولة.
وشهد المؤتمر، الذي استضافته قطر باعتبارها البلد الذي سينظم بطولة الماستر للجيدو في شهر ماي المقبل وبطولة العالم للعبة في عام 2023، نقاشات ومقترحات تخص هذه الرياضة استعدادا للألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).
وبخصوص أهمية هذه الأشغال، أوضح الخبير المغربي بوبكر بن بادة، مدير التحكيم في الاتحادين العربي والإفريقي للجيدو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المؤتمر يندرج في إطار برنامج الاتحاد الدولي للجيدو، الذي يتضمن مع بداية كل سنة لقاء لإطلاع خبراء وكبار المدربين والحكام الدوليين على ما جد من قوانين في هذه الرياضة، وكذا لتقييم منافسات الموسم المنصرم والوقوف على النقائص والسلبيات في التحكيم والتدريب، وأيضا لبحث روزنامة التنظيم الخاصة ببطولات الجيدو خلال الموسم المقبل.
وأشار السيد ابن بادة أن لقاء هذه السنة، الذي استضافته الدوحة بطلب من الاتحاد القطري للعبة بحضور حكم ومدرب عن كل دولة عضو بالاتحاد، مثل وقفة عند المنعرج ما قبل أولمبياد طوكيو 2020، ليس للإعلان عن قوانين او متغيرات جديدة، وإنما لتأكيد الحرص على أهمية الالتزام بقوانين اللعبة في سياق السهر على أن تكون الأمور خلال الاولمبياد في المستوى المطلوب سواء من حيث التحكيم أو التعليم وأيضا في ما يخص محاربة المنشطات.
ومن جهته، قال السيد عبد الله كايدي، عضو اللجنة الوطنية للجيدو، في تصريح مماثل، إن المؤتمر تناول قواعد التحكيم والتدريب، ومثلت المداخلات حول هذين المحورين تبادلا معرفيا وتقنيا ثريا، لافتا الى أنه تم خلالها التأكيد على ضرورة إقرار حضور فعلي ومتميز لرياضة الجيدو في الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، بأخلاقيات تحترم الرياضة وتبتعد عن المنشطات وتلتزم بالمنافسة الشريفة.
وسجل ان من ثمرات هذا اللقاء أن المشاركين المغاربة، ومن بينهم أيضا مدير التربية والتعليم بالاتحاد الإفريقي للجيدو، السيد العربي الجمالي، سينخرطون بمجرد رجوعهم الى المغرب في تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة الحكام المغاربة، بغرض تقاسم ما تمت الاستفادة منه خلال هذا الموعد السنوي.
وعن التجربة المغربية في مجال التدريب، لاحظ عضو اللجنة الوطنية للجيدو، أنها “ما تزال فتية بالنظر لعمر الجامعة”، إلا أن الدينامية القوية التي ضخها رئيس الجامعة الملكية المغربية للجيدو السيد شفيق الكتاني دفعت بمجال التكوين الى أوجه مع تأسيس المعهد المغربي لرياضة الجيدو والرياضات الدفاعية، الموجود بمقر الجامعة بمدينة الدار البيضاء، والذي هو بصدد تكوين الفوج الثاني المؤلف من 40 مدربا في هذه الرياضة، ويتميز بريادته في التكوين على مستوى دول الجوار.
وبحسب الاتحاد القطري للجيدو، يعتبر هذا المؤتمر بمثابة دعاية لبطولة العالم 2023 للجيدو بالدوحة التي ستشهد مشاركة ألف لاعب، وبطولة الماستر 2020 التي سيشارك فيها، ما بين 28 و30 ماي المقبل، أحسن 32 لاعبا في الترتيب العالمي في 14 وزنا بواقع 7 اوزان للذكور و7 للإناث من قرابة 60 او 70 دولة.
وتجدر الإشارة الى ان انعقاد هذا المؤتمر سبقته، ما بين 8 و10 يناير الجاري اجتماعات لجان الاتحاد الدولي التي تناولت بالدراسة مجموعة من الاقتراحات التي تم عرضها على انظار المؤتمرين.

ومع

 

التعليقات مغلقة.