بعدما "فهم" في الرباط : عباد سافر ليوقع مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة للرباط وكينيا للنهوض بالعلاقات التجارية المغربية الكينية | حدث كم

بعدما “فهم” في الرباط : عباد سافر ليوقع مذكرة تفاهم بين غرفتي التجارة للرباط وكينيا للنهوض بالعلاقات التجارية المغربية الكينية

02/02/2020

صرح الرئيس عباد في الاسبوع الماضي، لموقع “زنقة 20 “بشيء يظن من خلاله بانه تصريح صحفي يهم الراي العام!، لكنه عجز عن الكلام واسبابه ، والحضور الى مجلس بنموسى من اجل ما (.. !)، وكان الهدف هو الظهور على القنوات العمومية والخاصة، بانه فعلا رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة، ليس الا..(الفيديو في آخر المقال).

وبعد ما حصل رحل السيد الرئيس مساء السبت الى نيروبي،  لـ”التوقيع “على  مذكرة تفاهم بشأن النهوض بالعلاقات التجارية المغربية الكينية وتنمية التبادلات، بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة،  والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا !.
وبموجب هذه المذكرة، اتفق الجانبان على تشجيع البعثات التجارية والالتزام بتوفير المعلومات ذات الصلة حول السوق وتيسير التواصل بين المقاولات لكلا الجانبين.
ويتعين على الطرفين أيضا تبادل المعلومات حول التظاهرات والمعارض الدولية التي تنعقد بالمغرب وكينيا وتقديم الدعم التقني لبعضهما قصد تشجيع مشاركة المقاولات من الجانبين في التظاهرات ذات الصلة.
كما اتفق الجانبان على تقاسم الخبرات والتجارب في ما يتعلق بتنظيم وتدبير المعارض والندوات.
ووقعت مذكرة التفاهم، التي أطلقت بمبادرة من سفارة المغرب بكينيا، من طرف رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة عبد الله عباد ورئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا رتشارد نغاتيا.
وتعنى هذه المذكرة، على الخصوص، بتقاسم المعلومات حول السوق والقضايا الاقتصادية والتجارية الهامة، بما في ذلك تطور التشريعات التجارية لدى الطرفين، التي يمكن أن تهم المقاولات والهيئات التجارية بالمغرب وكينيا.
المذكرة تم التوقيع عليها ، على هامش أشغال ندوة باكستان – إفريقيا حول تطوير التجارة التي اختتمت السبت بالعاصمة الكينية.
اما ما قاله السيد عباد، خلال حفل التوقيع، وباية لغة..؟ وكيف ؟، فالهدف حسبه هو” رغبة غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الرباط – سلا – القنيطرة في إرساء كل أشكال الشراكة التي من شأنها النهوض بالتبادلات التجارية بين المغرب وكينيا”، اضافة
إلى” العمل على إحداث جامعة إفريقية لغرف التجارة والصناعة، وهي الهيئة التي يتعين أن تترافع من أجل مشاركة أوسع للقطاع الخاص في قرارات السياسات العمومية، بغية تحسين المناخ الاقتصادي للمستثمرين الخواص ولأجل شراكات بين القطاعين العام والخاص في تطوير مشاريع البنيات التحتية الإقليمية”، يقول عباد.. “الله استر اوخلاص”.
ومن جانبه، أكد رئيس الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة لكينيا أن اقتصادان مهمان مثل المغرب وكينيا مدعوان، أكثر من أي وقت مضى، إلى التعاون سويا ومواصلة تطوير إمكانياتهما من أجل تعزيز التبادلات الثنائية التي تظل أقل من المستوى المنشود.

ومع/حدث/ الرابط: https://www.youtube.com/watch?v=gBhNE0q58BY

التعليقات مغلقة.