نزهة بوشارب: التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة – حدث كم

نزهة بوشارب: التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة

دعت السيدة نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأبو ظبي خلال مشاركتها في الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي المنظم من 8 إلى 13 فبراير الجاري، إلى جعل التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة.

وأوضح بلاغ للوزارة بخصوص مشاركة القطاع في الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي والتي تتمحور حول الثقافة والابتكار كمحركات للتنمية الحضرية المستدامة أن السيدة بوشارب أكدت خلال ترؤسها لجلسة موازية نظمتها الوزرة يوم 11 فبراير الجاري تحت عنوان ” المدن العتيقة: إكراهات المحافظة ورد الاعتبار وتحديات الابتكار والاستدامة “، على أهمية الأنسجة الترابية الحية باعتبارها ركائز حقيقية للإنسانية و بغنى موروثها العمراني وتنوعها الثقافي وإسهامها الاقتصادي، مما يستلزم الحفاظ على استدامتها و ذلك بجعل التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة لهذه الأنسجة باعتبارها مراجع مميزة للتعمير والهندسة المعمارية وفنون البناء.

و أضاف البلاغ أن الوزيرة تدخلت أيضا في افتتاح اللقاء التواصلي المنظم في 11 فبراير الجاري حول موضوع ” المدن العتيقة: إكراهات الإنقاذ ورد الاعتبار وتحديات الابتكار والاستدامة ” للتأكيد من جديد على أن الأنسجة الترابية الحية تشكل الركائز الحقيقية للإنسانية اعتبارا لكثافتها المرتفعة و لغنى موروثها العمراني ولتنوعها الثقافي ولإسهامها الاقتصادي، مما يستلزم الحفاظ على استدامتها على نحو يكون فيه التراث الثقافي والابتكار وسائل تكاملية لدعم التنمية الحضرية المستدامة لهذه الأنسجة. وأوضحت أن هذه الانسجة باعتبارها مراجع مميزة للتعمير والهندسة المعمارية ولفنون البناء ومصادر إلهام غنية، تشكل موردا رائدا للتنمية المستدامة للمملكة.

ومكن هذا اللقاء التواصلي ، حسب الوزارة، من فتح مسارات للتفكير في كيفية توظيف الثقافة والابتكار للإسهام في التنمية الحضرية المستدامة للأنسجة التراثية، التي لاتزال حية وديناميكية، وذلك لتحسين التفاعلات المعرفية الجماعية لتطوير مقاربات ذكية ومبتكرة، من خلال مناقشات مفتوحة وشاملة مع تقاسم التجارب الناجعة وتبادل أفضل الممارسات والسياسات الجديدة وتعزيز التنسيق بين مختلف المتدخلين والمجموعات المعنية بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ويشكل المنتدى، الذي ينظمه موئل الأمم المتحدة تحت شعار ” المدن والفرص، ربط الثقافة بالابتكار”، أحد أكثر التجمعات المفتوحة على الساحة الدولية لتبادل وجهات النظر والخبرات بشأن التحديات الحضرية.

ح/م

التعليقات مغلقة.