“حتى زين ماخطاتو لولا”! – حدث كم

“حتى زين ماخطاتو لولا”!

هل رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران ، يطارده سوء الطالع؟ ام الشعب المغربي الذي كان ينتظر” باراكتو! و (..!) ليحرك “الماء الفاسد” ، والذي بدأ “يطلع له الخز” ؟ ام هناك أشياء أخرى تفوق ذلك ؟!، ولا ينفع معها لا حظ ، ولا من يتقن ” قراءة الفنجان “، سواء للشعب او لعبد الاله ابن كيران، ولا يعلمها الا الله ! ، وتستعصي حتى على “عفاريت سيدنا سليمان”!.

كل هذه التساؤلات، وغيرها لا يمكن لشريحة واسعة من المغاربة ان يفهموا ماذا يجري!. ما عدا من يتقن فن “الكذب ” ولو انه من المحرمات، ولكن حسب الحديث، وعن “العنعنة” حلال في ثلاث: “حينما يحدث الرجل امرأته، واثناء الحرب، والصفح بين الناس “.

واذا كان لهذا “الحديث” السائد الان على الساحة الحكومية، ومن في حكمهما من زعماء احزاب الاغلبية. ينفع في الظرف الراهن! ، فيجب على من” يهمهم الامر”، وعلى رأسهم “الاسلامي” عبد الاله ابن كيران ان” يحلل” هذا الحديث فيهذا الشهر من شعبان قبل رمضان!، ويعمل بنصيحة حليفه الحاج نبيل بنعبد الله الذي طالب بـ “الرجوع الى الله” !. لان الوضع الراهن لا يسمح بسن ما حرمه الله ، على طوال المرحلة .، وان يبادر عبد الاله ابن كيران بتطبيق “الحديث” المذكور! في ما “لا يغضب الخصم”، و”ما يجنب الحرب” ، و”ما يساهم في الصفح” ، ولا بأس في ذلك اضافة مقولته المشهورة :”عفا الله عما سلف”.. لكي يستقبل الجميع حلول شهر رمضانن في جو من التسامح والغفران، “عل وعسى” ان يغفر الله لهم ما ارتكبوه في حق هذا الشعب، الذي حرموه من حقوقه الملقاة على عاتقهم ، ودخولهم في متاهات !، ومشاكل مجانية ، وما ظهر منها من “عجائب وغرائب” ، وما خفي “ربما اعظم!” ، فساهموا في ضياع المصالح العامة ، وفي فرص العمل طواها الزمن ، الذي يقال عنه “انه كالسف ان لم تقطعه قطعك!” ، في جو من “القيل والقال” ، والرشق بينهم بما خلق الله من “انس، وجان، ولم يسلم منهم حتى الحيوان” ، واصبحوا “شوهة” يتحدث عنها الشارع ، والمقاهي ، بدء بالبرلمان! ،فانعكس ما جرى ويجري الان سلبا صورة الحكومة ، في الداخل والخارج ، مع اغفال مقولة الفيلسوف “سقراط” الذي قال “كونوا كما ترغبون بالظهور امام الاخرين” .

ولكي لا أكون في مستوى من يلقن الدروس لـ”العارفين” بامور “اللعبة” ، التي حرم النطق بها، المغفور له الملك الحسن الثاني ، بعدما انكشف امرها ، وأصبحت لا تنطلي على احد! ، ليتم استبدال الاسم ، مع اضافة “الديمقراطية” لتتماشى وتقلبات العصر الذي يتطلب شئ من “الشفافية” و”المعقول” ، مع نهاية المناورات و “الحروب” التي كانت سائدة آنذاك ، ليسمى الاشياء بمسمياتها!ن ليقول رحمه الله : “حتى زين ماخطاتو لولا”.

وبما ان “حبل الكذب قصير” . فيجب على حكومتنا الموقرة ان تستحضر الضمير ، وتستمع الى نبض قلوب الجماهير ! الذي كان المبادر لاسترجاع الثقة في بعض الاحزاب السياسية ، هدفه الاول كان الخروج من الازمة، في انتظار تحقيق شئ من “الكرامة ” ، والظهورامام “الاعداء” بحكومة محترمة فقط لا غير!. فكفى ما “حدث”، واتمنى ان “يحدث خيرا” ، الذي أراده حامي هذا الوطن ، لشعبه، ولحكومته التي يريدها “جميلة بدون لولا” ، والكمال لله.

التعليقات مغلقة.