العيون: النقاط الرئيسية في كلمة ناصر بوريطة في افتتاح أشغال منتدى المغرب ودول جزر المحيط الهادي – حدث كم

العيون: النقاط الرئيسية في كلمة ناصر بوريطة في افتتاح أشغال منتدى المغرب ودول جزر المحيط الهادي

افتتحت، اليوم الخميس بالعيون، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى المغرب- دول جزر المحيط الهادئ، المنظمة تحت شعار “توطيد علاقات التعاون وتنفيذ الالتزامات ذات الصلة وتوحيد الأصوات وتعزيز الرخاء المشترك”.

وتهدف هذه التظاهرة الدبلوماسية الهامة إلى تقييم الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية للعلاقات بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ، وتسليط الضوء على التجارب الناجحة في المجالات التي تحظى باهتمام استراتيجي في بلدان هذه المجموعة.

كما يتوخى هذا الحدث تحديد الأولويات الوطنية ومحاور التعاون بين المغرب ودول جزر المحيط الهادئ من أجل تنمية مستدامة ملموسة، ومبتكرة وقابلة للتحقق.

ويشكل منتدى العيون، الذي ستتوج أشغاله باعتماد بيان ختامي، إطارا مواتيا للقيام بتفكير معمق حول التحديات المتعلقة بتغير المناخ، والنهوض بالطاقات المتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي محاور أساسية ضمن الأولويات الوطنية للمملكة ولدول جزر المحيط الهادئ على حد سواء.

وسينكب وزراء الشؤون الخارجية، وكبار المسؤولين، والدبلوماسيون بكل من المغرب ودول جزر المحيط الهادئ المتواجدون بعاصمة الصحراء المغربية، على تعزيز أسس تعاون فاعل خلال الثلاث سنوات المقبلة في مجموعة من المجالات، لاسيما المتصلة بالتعليم، والبيئة، والسياحة المسؤولة والإيكولوجية، والنقل، والتنمية المستدامة.

وسيجري بهذه المناسبة، التوقيع على مجموعة من الاتفاقات ومذكرات التفاهم.

وفي ما يلي النقاط الرئيسية في كلمة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، في افتتاح الدورة الثالثة لمنتدى المغرب-دول جزر المحيط الهادي (العيون 26-28 فبراير الجاري):

– المغرب منخرط بشكل تام في شراكة عملية وتضامنية ومتضامنة ومتعددة الأشكال مع دول جزر المحيط الهادي، في إطار تعاون فاعل جنوب-جنوب،كان وما يزال يشكل ركيزة أساسية للسياسة الخارجية للمملكة.

– ملتقى العيون يشكل فرصة لتحديث أولوياتنا للدفع بالمنتدى كتجربة رائدة وناجحة للتعاون والحوار والتضامن جنوب-جنوب.

– الشراكة بين المغرب ودول جزر المحيط الهادي موسومة بروح عملية، هدفها إرساء تعاون ملموس، في قطاعات أولوية كالصحة والبيئة والتكوين والتنمية البشرية والتغير المناخي.

– المحيطان الهادي والأطلسي يلتقيان اليوم في قلب الصحراء المغربية.

– المغرب اغتنم فرصة احتضان مؤتمر الأمم المتحدة بشأن التغير المناخي (كوب 22)، من أجل تعبئة المنتظم الدولي ضد التغيرات المناخية التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها.

– حان الوقت لتعزيز السعي المشترك لمواجهة التغير المناخي وآثاره المدمرة.

– المغرب قطع أشواطا مهمة في مجال تأهيل العنصر البشري والتنمية الاجتماعية التي تستهدف الفئات الأكثر هشاشة،

– المكاسب التي حققها المغرب لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة سياسة الأوراش الكبرى والاستراتيجيات القطاعية الطموحة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

– المغرب يجدد استعداده لتتقاسم مع الدول الجزرية في المحيط الهادئ، ما راكمه من تجارب وخبرات في القطاعات الاقتصادية والتنمية البشرية.

ح/م

التعليقات مغلقة.