وزارة الصحة تطلق عملية “رعاية ” لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من موجات البرد – حدث كم

وزارة الصحة تطلق عملية “رعاية ” لفائدة ساكنة المناطق المتضررة من موجات البرد

أطلقت وزارة الصحة في الفترة الممتدة ما بين فاتح دجنبر 2016 إلى غاية 28 فبراير 2017 ،عملية “رعاية” شملت 28 إقليما منتميا إلى سبع جهات، لفائدة ساكنة المناطق المتضررة، من موجات البرد، بهدف تنفيذ التعليمات الملكية السامية الرامية إلى توفير الرعاية اللازمة لسكان هذه المناطق.

وحسب بلاغ للوزارة توصل الموقع بنسخة منه،أن هذه العملية تهدف إلى ضمان الاستجابة الملائمة للحاجيات من الخدمات الصحية لفائدة ساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد عبر تعزيز 220 مركزا صحيا بالموارد البشرية اللازمة والتجهيزات والأدوية والمواد الصحية مع توفير سيارات إسعاف رهن إشارتها.

كما ستعمل الفرق الصحية الإقليمية يضيف البلاغ، على تكثيف أنشطة الصحة المتنقلة عبر إنجاز ما مجموعه  4 852 زيارة ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة و50 قافلة طبية متخصصة. بالإضافة إلى  وضع نظام للتنسيق بين مختلف المستويات منها التكفل الطبي بالحالات المرصودة على مستوى 47 مركزا استشفائيا محددا و إعطاء الأولوية للحالات المستعجلة من أجل اللجوء إلى أربع وحدات للنقل المروحي للمرضى عند الحاجة.

وأوضح البلاغ أنه خلال هذه العملية سيتم تقديم كل الخدمات الصحية الوقائية والتحسيسية وكذا الفحوصات الطبية اللازمة في الطب العام   والمتخصص والخدمات التشخيصية بالأشعة والتحاليل الطبية والفحوصات  الوظيفية مع توفير العلاجات الضرورية و تقديم الأدوية اللازمة.

وفي سياق ذات الموضوع يتابع نفس المصدر، أنه سيتم تعبئة ما مجموعه 2 746 طبيبا وممرضا منتميا إلى شبكة العلاجات الأولية بالوسط القروي بالأقاليم المستهدفة، وكذا الموارد البشرية بالمراكز الاستشفائية حسب الحاجيات و128 وحدة صحية متنقلة و18 حافلة ومصحة متنقلة و270 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى وحدات النقل المروحي وكذا 50 جهازا متنقلا للفحص بالصدى و50 مختبرا متنقلا للتحاليل الطبية و30 كرسيا متحركا متنقلا لطب الأسنان و30 آلة آلات قياس حدة البصر مع إمكانية تعبئة تجهيزات أخرى حسب البرمجة.

ومن أجل بلوغ الأهداف الميدانية المتوخاة من هذه العملية، يشير البلاغ إلى تعزيز الميزانيات الإقليمية بتخصيص غلاف مالي خاص قدره 2 500 000 درهم لتوفير الأدوية والمواد الصحية و800 000 درهم لتوفير الوقود ولوازم صيانة وسائل التنقل المعبأة. بإشراك كل الفاعلين من قطاعات حكومية وخاصة مصالح وزارة الداخلية والقطاع الخاص والجمعيات المهنية للأطباء وأطباء الأسنان ومنظمات المجتمع المدني.

وتجدر الإشارة إلى  أنه طبقا وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الرامية إلىالتجند لمواجهة الانخفاض الشديد الذي عرفته درجات الحرارة ببعض مناطق المملكة (شفشاون-الحسيمة-العرائش – وزان –  فجيج- تاوريرت – الدريوش- وجدة أنجاد- جرادة- جرسيف- بني ملال- أزيلال- خنيفرة- الرشيدية- ميدلت- ورزازات- تنغير- زاكورة- بولمان- صفرو-  إيفران- تازة- تاونات-  تارودانت – اشتوكة آيت باها – طاطا- الحوز – شيشاوة)  ، اتخذت وزارة الصحة مجموعة من التدابير والإجراءات؛ أولاها؛ إنشاء المستشفى المدني المتنقل بدائرة القباب في إقليم خنيفرة، وثانيها؛ تشغيل المركز الاستشفائي الاقليمي الجديد لخنيفرة، ثالثها؛ تشغيل المركز الاستشفائي الإقليمي الجديد لميدلت، إلى جانب إطلاق  عملية ” رعاية 2016 ” لضمان استمرارية وتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة هذه المناطق المتضررة بفعل موجات البرد والتي ستشمل 28 إقليما منتميا إلى سبع جهات.

ف.بلعسري

التعليقات مغلقة.