عبد اللطيف زغنون: 49 في المائة من بطالة الشباب في المغرب لم يسبق لهم أن درسوا أو مارسوا عملا

تم مؤخرا بالرباط تسليم مساعدات مالية لفائدة نحو 69 مقاولة صغيرة جدا تم انتقاؤها ضمن برنامج دعم الأنشطة المدرة للدخل بالمغرب عن طريق القروض الصغرى، وذلك خلال حفل نظم يوم الأربعاء المنصرم من طرف صندوق الإيداع والتدبير، بشراكة مع مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى والتضامنية، وصندوق “جايدة” والفيدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى.
وفي هذا الصدد، أشار بلاغ للمنظمين إلى أن حاملي المشاريع الصغرى استفادوا من مساعدة مالية بتمويل جزئي أو كلي لحصتهم الشخصية بما يعادل 50 في المائة من كلفة المشروع وفي حدود سقف القرض الممنوح من قبل جمعيات القروض الصغرى.
كما سيستفيد حاملو هذه المشاريع من تكوين يقدمه مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى والتضامنية، وكذا من مواكبة في صندوق “جايدة” والفيدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى بهدف ضمان استمرارية واستدامة مشاريعهم الصغرى.
في سياق ذلك، قال عبد اللطيف زغنون، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير ورئيس مؤسسة ذات الصندوق، إن بطالة الشباب تمثل تحديا كبيرا في المغرب، ذلك أن 49 في المائة منهم لم يسبق لهم أن درسوا أو مارسوا عملا، لافتا إلى أن هذه الفئة من الشباب تختار عموما ممارسة مهن غير مستقرة وتعيش فترات انتقال وخمول على مدى فترات طويلة بسبب نقص الولوج إلى التمويل.
وشدد زغنون على أهمية أهداف هذا البرنامج وأبعاده السوسيو اقتصادية، مبرزا أن هذه المبادرة تروم التشجيع على الإدماج المهني والنهوض بدعم المشاريع المدرة للدخل عن طريق تحديد مبادرات مبتكرة لفائدة حاملي المشاريع الصغرى جدا للشباب المقاول والمواكبة التقنية والمالية لجمعيات القروض الصغرى.

حدث كم/ومع