اخنوش من الداخلة الى العيون : اللقاءات التشاورية لحزب التجمع الوطني للأحرار تروم تدارس إمكانية إعادة هيكلة الحزب من ناحية القوانين أوالتنظيم

أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السيد عزبز أخنوش، أن اللقاءات التشاورية التي يعقدها الحزب بمختلف جهات المملكة تروم، بالأساس، تدارس إمكانية إعادة هيكلة الحزب، سواء من ناحية القوانين والتنظيم أو تنزيل هذا التنظيم.
وقال السيد أخنوش، في كلمة خلال لقاء تواصلي عقده، اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات بالعيون، قادما اليها من مدينة الداخلة، “إن الحزب منفتح ويعول على آراء وأفكار مناضليه من اجل تطعيم توجهاته وإغنائها، ونريد أن يكون لدينا حزب عملي وميداني له الجرأة على اتخاذ القرارات بالسرعة المطلوبة، ويتواصل مع المواطنين للوقوف على قضاياهم واهتماماتهم”.
وأضاف السيد أخنوش قائلا “نحن اليوم نحتاج إلى منظمة الشباب التجمعي، ومنظمة المرأة التجمعية، لتعزيز التواصل مع الشباب والمرأة والاستماع إليهم والاطلاع على قضاياهم”، داعيا مناضلي الحزب بهذه الجهة إلى فتح مقرات للحزب تكون نشيطة على الدوام وليست مناسباتية، للتدارس والتواصل مع المواطنين والاستماع لهمومهم وانتظاراتهم والتعريف بمبادئ وأسس الحزب.
وأكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار، المعروف بعراقته بهذه المنطقة منذ المسيرة الخضراء، اليوم بصدد بناء مرحلة جديدة للعلاقة بين مناضلي الحزب ومنخرطيه، واستكمال تشييد هذا الحزب داخل المنطقة، مبرزا أن الحزب سيعمل، خلال الانتخابات المقبلة المحلية والجهوية والبرلمانية، بصفة ديمقراطية على اختيار المرشحين بجميع المناطق.
وذكر السيد أخنوش، خلال هذا اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء المكتب السياسي للحزب، ومناضلي الحزب بأقاليم العيون والسمارة وبوجدور وطرفاية، بالمجهودات المبذولة من طرف الدولة على جميع المستويات للنهوض بهذه الأقاليم، مشيرا إلى أن الوفود التي تزور المنطقة تعبر دائما عن إعجابها وانبهارها بالمستوى التنموي الذي تشهده هذه الربوع من المملكة.
وكان السيد عزيز أخنوش عقد، صباح اليوم الجمعة، لقاء مع المنسقين الإقليميين للحزب والبرلمانيين ورئيس المجلس الإقليمي ورؤساء الجماعات التابعة للحزب بالجهة.

حدث/ماب