أفادت شركة إعادة التأمين “سويس رينشيورنس” أن الكوارث الطبيعية خلفت أضرارا اقتصادية قدرت ب 150 مليار دولار على الصعيد العالمي خلال السنة الجارية، في حين أن الثمانية ملايير المتبقية تعود لكوارث تتسبب فيها البشر.
وحسب تقدير أولي للمجموعة السويسرية للإعادة التأمين، نشر اليوم الخميس، فقد كلفت هذه الأحداث 158 مليار دولار، بارتفاع كبير بالمقارنة مع سنة 2015 (94 مليار دولار أمريكي).
وأشارت المجموعة في دراسة لها أن شركات التأمين غطت 49 مليار دولار فقط، مقابل 37 مليار دولار السنة الماضية.
وتعزى أكبر الخسائر في التأمينات إلى الزلازل والعواصف، وكذا لإعصار ماثيو، الذي دمر هايتي في شتنبر الماضي.
وأشارت المجموعة إلى أن مجموعة من الزلازل القوية وقعت سنة 2016 عبر العالم، في تايوان، واليابان، والاكواتور، وإيطاليا، وزيلاندا الجديدة. وكان الزلزال الذي ضرب منطقة كوماموتو في اليابان ،في أبريل الماضي، بقوة 7 درجات على سلم ريشتر أحد أقوى الزلازل خلال هذه السنة.
وقد أودى، هذا الزلزال، وهو الأكثر كلفة في سنة 2016، بحياة 137 شخصا على الأقل، وخلف 20 مليار دولار من الخسائر على الأقل، من بينها 5 مليارات تمت إعادة تأمينها.
وذكرت الدراسة أنه في ما يتعلق بالزلزال الذي ضرب إيطاليا في شهر غشت الماضي، فقد خلف 299 قتيلا على الأقل، مبرزة أن هذه الكارثة خلفت خسائر 5 مليارات دولار . ومن أصل هذا المبلغ ،فإن 70 مليون دولار ستقوم التأمينات بتغطيتها.
وكان إعصار ماثيو قد دمر في أكتوبر الماضي، منطقة الكاريبي وجنوب شرق الولايات المتحدة. وقدرت الخسائر الاقتصادية ب 8 ملايير دولار، ستغطي شركات التأمين نصف تكاليفها.
وستقوم مجموعة “سويس رينشيورنس” للتأمين بنشر الأرقام النهائية للأضرار التي خلفتها الكوارث خلال السنة الجارية في مارس المقبل.
حدث كم/ماب
التعليقات مغلقة.