منظمو أولمبياد بكين 2022 يقيمون تأثير الموعد الجديد لأولمبياد طوكيو – حدث كم

منظمو أولمبياد بكين 2022 يقيمون تأثير الموعد الجديد لأولمبياد طوكيو

مع تأجيل دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 إلى صيف 2021 ، أعلن منظمو أولمبياد بكين 2022 أنهم سيعملون على تقييم تأثير التواريخ الجديدة على دورة الألعاب الشتوية التي ستحضتها العاصمة الصينية وذلك بهدف ضمان نجاح هذا الحدث الرياضي.

وكان مقررا أن تقام أولمبياد طوكيو بين 24 يوليوز و9 غشت 2020، لكن اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة اليابانية أعلنتا الثلاثاء تأجيلها بعد ضغوط من الاتحادات والرياضيين لإرجائها في ظل توقف النشاط الرياضي عالميا بسبب “كوفيد-19″، ليصبح الموعد الجديد بين 23 يوليوز و8 غشت 2021.

وأبرز مسؤول في اللجنة المنظمة لأولمبياد بكين 2022، أن “المواعيد الجديدة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو تعني أننا نواجه وضعا خاصا حيث ستقام الألعاب الصيفية والألعاب الشتوية في نصف عام”.

وقال المسؤول في تصريح لوكالة أنباء الصين الجديدة “سيكون لدينا تقييم مفصل لكيفية تأثير المواعيد الجديدة لطوكيو 2020 على ألعاب بكين 2022”.

وأضاف “في غضون ذلك، سنبقى على اتصال وثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية والأسرة الأولمبية للتعامل مع الموقف بشكل صحيح والاستمرار في استعدادنا في جميع الجوانب”.

وتابع المسؤول “نعتقد أن الألعاب الصيفية في طوكيو والألعاب الشتوية في بكين ستحقق النجاح”.

من جانب آخر، أصدرت اللجنة الأولمبية الصينية، بيانا أمس الثلاثاء، تعرب فيه عن دعمها لقرار اللجنة الأولمبية الدولية الخاص بالمواعيد الجديدة لأولمبياد طوكيو 2020.

وجاء في البيان أن “اللجنة الأولمبية الصينية تدعم هذا القرار الصادر عن اللجنة الأولمبية الدولية، وتؤمن بأن اللجنة الدولية واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو ستتعاملان مع القضايا المعنية بشكل جيد وستستضيف أولمبياد طوكيو 2020 بنجاح”.

وأضاف أن اللجنة الأولمبية الصينية ستواصل الحفاظ على التواصل مع اللجنة الأولمبية الدولية ومنظمى أولمبياد طوكيو 2020 وجميع الهيئات الادارية للرياضة في العالم “لمواصلة التحليل والاستجابة بشكل مناسب لمهام المتابعة، وتعديل الاستعدادات الصينية لاولمبياد طوكيو 2020 التى تم تغيير موعدها”.

ويؤكد المسؤولون الصينيون أن الاستعدادات لاستضافة أولمبياد بكين 2022 تجري على قدم وساق كما هو مبرمجا لها، على الرغم من التأثيرات التي أحدثها تفشي فيروس كورونا في البلاد قبل أن تتمكن الصين من السيطرة عليه وتشرع في استنئاف مشاريعها.

ح.ك

التعليقات مغلقة.