فاس: استفادة نحو 670 مهاجرا إفريقيا من خدمات طبية واجتماعية

استفاد نحو 670 مهاجرا إفريقيا ، أمس الاثنين بفاس، من خدمات طبية واجتماعية بادرت إليها جمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية” بتعاون مع المندوبية الجهوية للتعاون الوطني ووزارة الصحة.
وقالت السيدة خديجة الحجوبي، رئيسة الجمعية، إن القافلة تقوم على توزيع أدوية وملابس للتخفيف من معاناة هذه الفئة في مواجهتها لموجة البرد.
وأوضحت السيدة الحجوبي لوكالة المغرب العربي للأنباء أن عشرة أطباء تم تعبئتهم في إطار هده المبادرة بمعية أعضاء آخرين من الجمعية المنظمة لتلبية الحاجيات الضرورية للمهاجرين الذين تلقوا ، بالمناسبة ، علاجات وخدمات طبية أخرى، مضيفة أن غالبية المستفيدين خضعوا أيضا لكشوفات حول الإصابة بداء السكري ولاستشارات متخصصة.
وتابعت أن دعم السلطات المحلية مكن من توزيع مساعدات لمواجهة موجة البرد التي تجتاح المنطقة حاليا، مفيدة بأن هذه المساعدات تتضمن أغطية وملابس ساخنة للكبار والصغار، فضلا عن منتوجات للتنظيف.
وحسب رئيسة جمعية “قافلة نور الصداقة للتنمية الاجتماعية”، فإن هذه المبادرة تعتبر كذلك فرصة للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء لتحسيسهم بضرورة تسوية وضعيتهم القانونية بالمغرب، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بالإطلاق الفوري للمرحلة الثانية لإدماج الأشخاص في وضعية صعبة وغير قانونية.
وكان مكتب الأجانب بعمالة فاس، قد فتح، يوم اليوم الخميس الماضي، على غرار باقي المكاتب المماثلة بالمملكة ، أبوابه لتلقي طلبات تسوية الوضعية غير القانونية للمهاجرين بالمغرب قصد إدماجهم في مرحلة ثانية، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية.
وانطلقت هذه العملية غداة اجتماع عقدته بالرباط اللجنة الوطنية المكلفة بتسوية وضعية وإدماج المهاجرين في المغرب، ودعت فيه اللجان على مستوى العمالات والأقاليم المكلفة بدراسة طلبات المهاجرين إلى الشروع في العملية بمشاركة ممثلي السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، وذلك في إطار مقاربة تشاركية.

حدث/ماب