بعد افتتاح الدورة الرابعة للبرلمان من طرف جلالة الملك ، الذي اعطى مرة اخرى خارطة الطريق للمجلس التشريعي، ولما يجب على الساهرين عن المؤسسات، تطبيقه في اطار الاعتزاز بالوطن وبالمواطنين، والحفاظ على تخليق السياسة العامة. اجتمعت فرق المعارضة مباشرة بعد هذا الحدث، للتنسيق فيما بينها داخل وخاج المؤسسة التشريعية ، لمواكبة المرحلة المقبلة، لكن الاجتماع الذي دعا اليه كل من: حميد شباط زعيم حزب الاستقلال، مصطفى بكوري زعيم حزب الاصالة والمعاصرة، ادريس لشكر زعيم حزب الاتحاد الاشتراكي، ومحمد الابيض زعيم حزب الاتحاد الدستوري، سممت اجواءه التحية المعروفة عن زعيم حزب الاستقلال حميد شباط ، بالقائها على اصدقائه ، تكمن في “مبروك العيد” ، رغم انها تحية صادقة منه او (..!) فانه يسعى دائما ان يستخدمها بدل “السلام عليكم”، لاختصار “الكلام”، والتي لم يستسغها المستشار البرلماني عن حزب الاصالة والمعاصرة (حاليا!) عزيز اللبار، المنافس لشباط في مدينة فاس، حيث رد على التحية بـ”بكلام لا يتماشى وما وجهه صاحب الجلالة في خطابه امام نواب الامة، قبل حين!”، واسفرت كلمة “مبروك العيد” عن خسائر هامة في الاخلاق “السياسية”، وهدر للكرامة، بين الطرفين!. نتج عنها في الاخير “طرد” اللبار من فوق “الجرار”.
وتجدر الاشارة الى ان هذا الاجتماع ، رغم ما حصل!، اسفر عن التنسيق بين بينهما ، لتكون المرحلة المتبيقة للمعارضة ، حاسمة في مواجهة حكومة عبد الاله ابن كيران، بمعارضة بناءة تدافع عن خيار البناء الديموقراطي، وعن المصلحة العليا للوطن، ولا يمكن لها ان تؤيد حكومة لا تتشاور!، ولا تتناقش !، وتعتبر المعارضة عدوا لها“. حسب شباط.
التعليقات مغلقة.