الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية : إدانة مجلس الأمن للاستيطان “صفعة كبيرة” للسياسة الاسرائيلية

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس الجمعة، أن قرار مجلس الأمن الدولي بإدانة الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية والمطالبة بوقفه “صفعة كبيرة للسياسة الاسرائيلية”.
وقال أبو ردينة، في تصريح إعلامي تعقيبا على القرار الذي تبناه مجلس الأمن بأغلبية 14 صوتا وامتناع واشنطن عن التصويت، إن “قرار مجلس الأمن صفعة كبيرة للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعم قوي لحل الدولتين”.
واعتبر أن القرار، الذي أقر بمبادرة من فنزويلا وماليزيا ونيوزيلندا والسنغال، يمثل “دعما دوليا كاملا لسياسة الرئيس محمود عباس القائمة على حل الدولتين على أساس إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والتوصل إلى سلام دائم وشامل في المنطقة”.
من جهته، قال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، في تصريح مماثل، إن “يوم 23 دجنبر تاريخي” ويشكل “انتصارا للشرعية الدولية والقانون الدولي والمواثيق الدولية خاصة انه يعتبر الاستيطان لاغيا وباطلا وغير شرعي”.
وأضاف أن “العالم بأسره اليوم (أول أمس) قال لن نعترف بأي فرض للحقائق، والاستيطان لاغ وباطل والطريق الى السلام والامن فقط بإقامة دولة فلسطينية”، معتبرا أن القرار “رسالة واضحة باجماع دولي إلى (رئيس الوزراء الاسرائيلي) نتانياهو أن سياستك لن تحقق السلام والامن لاسرائيل ولا لعموم المنطقة”.
وفي خطوة نادرة، أدى امتناع واشنطن عن التصويت إلى تبني القرار الذي أيده 14 عضوا في المجلس من أصل 15.

حدث كم/ومع