وزير الصحة يدعو الهيئات المدبرة ومقدمي الخدمات الطبية إلى تجديد الاتفاقيات الوطنية المرجعية وجعل سنة 2017 سنة حسم هذا الملف

دعا وزير الصحة، السيد الحسين الوردي، الهيئات المدبرة ومقدمي الخدمات الطبية إلى متابعة العمل تحت إشراف الوكالة الوطنية للتأمين الصحي لتحيين وتجديد الاتفاقيات الوطنية المرجعية، وجعل سنة 2017 سنة حسم هذا الملف “الذي طال أمده منذ سنة 2011”.
وذكر بلاغ للوكالة الوطنية للتأمين الصحي أن السيد الوردي، أهاب، في كلمة افتتاح الدورة الثامنة عشرة للمجلس الإداري للوكالة، التي انعقدت أمس الاثنين بالرباط، بالمهنيين من أطباء وصيادلة وأطباء الأسنان بألا يدخروا جهدا من أجل تيسير إبرام اتفاقيات جديدة خلال السنة المقبلة.
وأضاف البلاغ أن الوزير أكد أن نجاح ورش التغطية الصحية الأساسية، لا يعني فقط إرساء أنظمة للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض لتشمل كافة المواطنين، بل يقتضي ضمان الولوج الفعال إلى خدمات صحية كافية وذات جودة، في إطار تنزيل مقتضيات الدستور مع الحرص على تحقيق التوازن المالي عبر تأطير مستدام لمنظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
وحسب المصدر ذاته، أشاد السيد الوردي بالإنجازات التي تحققت في إطار التأمين الإجباري الأساسي عن المرض خصوصا تلك المتعلقة بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة الطلبة والذي يعرف تقدما ملموسا إن على مستوى التسجيل أو مراقبة ازدواجية الانخراط.
وسجل بارتياح إعداد النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لفائدة المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا وكذا الأبوين، والتي دخلت مرحلة المصادقة البرلمانية.
وتمت، خلال هذا الاجتماع، المصادقة على التقرير السنوي العام للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض برسم سنة 2015، والذي يشكل لوحة للقيادة لضبط التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، فضلا عن حصر ميزانية الوكالة برسم سنة 2017.
وشكلت هذه الدورة مناسبة لعرض حصيلة أنشطة الوكالة الوطنية للتأمين الصحي برسم سنة 2016، وكذا إنجازات الوكالة وآفاق تطور أوراش التغطية الصحية.

ماب/حدث كم