اختتام الدورة الثانية لمهرجان “الجاز تحت الأركان” بمدينة الصويرة بعرض موسيقي احتفالا بإفريقيا والجاز الإفريقي – حدث كم

اختتام الدورة الثانية لمهرجان “الجاز تحت الأركان” بمدينة الصويرة بعرض موسيقي احتفالا بإفريقيا والجاز الإفريقي

اختتمت مساء أمس الخميس بالمركز الثقافي دار الصويري بمدينة الصويرة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان”الجاز تحت الأركان”، بإقامة عرض موسيقي يحتفل بإفريقيا والجاز الافريقي. 
كما كان الجمهور خلال حفل اختتام المهرجان، الذي نظم بمبادرة من جمعية الصويرة موكادور تحت شعار”الجاز في قلب إفريقيا”، على موعد مع الفنان البوركينابي أدام درامي رفقة عازف البيانو الفرنسي فرانسوا رولان، والفنان المغربي ماجد بقاس، تحت إيقاعات موسيقية من قلب إفريقيا. 
وأوضح رئيس جمعية الصويرة موغادور طارق العثماني في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن هذه الدورة التي احتفلت بعودة المغرب الى حظيرة الاتحاد الافريقي، تكرم القارة الإفريقية ككل لكون 60 في المائة من الموسيقيين الذين شاركوا في المهرجان يمثلون القارة الافريقية، ملاحظا أن هذه الدورة حققت نجاحا كبيرا نظرا للاقبال المكثف الذي حظيت به فقرات المهرجان سواء من المغاربة أو السياح الأجانب المولعين بهذا النوع من الموسيقى. 
وعبر عن أمله في أن تنظم الدورة المقبلة في فضاء رحب بغية استقبال أكبر عدد من الجماهير المتعطشة لموسيقى الجاز. 
وشارك في الدورة الثانية لهذا المهرجان فنانو الجاز بالقارات الثلاث، المنتمون لعدة بلدان من بينها المغرب وبوركينا فاصو ومالي والبنين وكوت ديفوار وكوبا وفرنسا وبلجيكا. 
وإذا كان مهرجان “الجاز تحت الأركان” يسعى دوما إلى تسليط الضوء على فناني وفنانات الجاز عبر العالم، فإن هذه التظاهرة تحتفي أيضا بالفنانين المغاربة والمواهب الشابة، وذلك منذ دورته الأولى. 
وبفضل عثمان خلوفي في موسيقى الجاز “الشعبي” ومحمود شوكي الملقب ب”مود”، ونبيلة معان وطارق هلال، الذي يمزج بين الجاز والموسيقى الأندلسية بامتياز كبير، والإخوان الصويري، استقطب مهرجان “الجاز تحت الأركان”، جمهورا واسعا يمتاز بولعه بهذا النوع من الموسيقى عبر سهرات موسيقية رائعة. 
تجدر الإشارة الى أن مدينة الصويرة تحتضن كل سنة عدة أنواع من الموسيقى، من ضمنها موسيقى الكناوة مع مهرجانها الكبير الذي تجاوز صيته الحدود، والموسيقى الأندلسية. 

ماب

التعليقات مغلقة.