“مجمع الفوسفاط”: صيانة مغربية 100 بالمئة و”الأزمة تحولت إلى فرصة للإبداع وتجسيد الذكاء الجماعي المغربي”

لم تستسغ عقول مغربية انتظار انتهاء كورونا وعودة خبراء أجانب من الخارج من أجل صيانة محرك، بل أخذت بزمام المبادرة، وحولت الأزمة إلى فرصة للإبداع وتجسيد الذكاء الجماعي المغربي.

حدث ذلك بالمجمع الشريف للفوسفاط، حيث كانت الحاجة ماسة إلى إجراء مراجعة شاملة لمحرك توربيني لإحدى الآلات الأكثر تعقيدا بالمجمع، غير أن فريق الأجانب الذي كان يسهر على هذه المراجعة الدقيقة لم يعد متواجدا بالمغرب، بعد أن غادر أعضا ؤه نحو بلدانهم بسبب جائحة كورونا.

وأمام هذا الوضع ـ حسب الاحداث المغربية ـ فلم يقف خبراء المجمع الرائد عالميا في إنتاج الفوسفاط ومشتقاته مكتوفي الأيدي، بل شمروا على سواعدهم وأخدوا بزمام الأمور ليسفر ذلك عن تمكنهم من إجراء مراجعة شاملة لمحرك توربيني مع تغيير كامل لجهاز نقل الحركة.

ح/عن المصدر