ارتفاع حصيلة ضحايا التمرد بأحد السجون البرازيلية إلى 60 قتيلا

ارتفعت حصيلة التمرد الذي شهده أمس الأحد أحد السجون بمدينة ماناوس، بولاية الأمازون، شمال غرب البرازيل، إلى 60 قتيلا، حسب تقارير إعلامية محلية.
وكانت حصيلة سابقة أشارت الى مقتل أكثر من 50 سجينا في أعمال شغب دموية شهدها سجن أنيسيو جوبيم، الذى يعد الأكبر في ولاية الأمازون.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن مدير الأمن في ولاية الأمازون، سيرجيو فونتيس، الذي وصف الحادث بأنه أكبر مجزرة تشهدها سجون الولاية على مدار تاريخها، قوله إن عددا من الضحايا تعرضوا للبتر أو قطع الرؤوس، مشيرا إلى أن عددا من النزلاء تمكنوا من الفرار، دون أن يحدد عددهم، في حين أشارت وسائل الإعلام المحلية إلى فرار ما يقل عن 300 سجين.
وقال فونتيس إن التحقيقات كشفت عن وجود نفق يعتقد أن أشخاصا من الخارج استخدموه في توصيل أسلحة للنزلاء المتمردين داخل السجن.
وذكرت صحيفة “أو غلوبو”، استنادا إلى معطيات للكتابة الولائية لإدارة السجون بولاية الأمازون، أن السجن الذي شهد التمرد كان يؤوي لحظة الحادث ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية، موضحة أن ألف و224 سجينا كانوا داخل المؤسسة السجنية التي لا تتسع سوى لـ454 سجينا، ما يعني فائضا بنسبة 170 في المائة.
يذكر أن السجون البرازيلية تشهد اكتظاظا كبيرا وتعيش على وقع أعمال عنف ومواجهات دموية متكررة خاصة بين أفراد عصابات تهريب المخدرات.

حدث كم/ماب