الحاج محمد نييل بنعد الله: “الرجوع لله”.. لمراعاة مصالح البلاد والعباد والعمل على اخراج الحكومة من “عنق الزجاجة!” – حدث كم

الحاج محمد نييل بنعد الله: “الرجوع لله”.. لمراعاة مصالح البلاد والعباد والعمل على اخراج الحكومة من “عنق الزجاجة!”

دخلت أزمة مشاورات تشكيل الأغلبية منعطفا مثيرا بعدما عاد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، إلى طرق باب التجمع الوطني للأحرار لعرض مقترح يروم منح رئاسة الغرفة الأولى لـ”الحمامة” غير أن هذا العرض قوبل بالرفض من طرف عزيز أخنوش.

وتطرقت بعض الصحف الصادرة اليوم، عن التعليمات الملكية اثناء انعقاد المجلس الوزاري يوم الثلاثاء الماضي، لشروع مجلس النواب في اشتغاله بعدما تعذر عن السياسيين الممثلين في البرلمان ، انتخاب رئيس مجلس النواب وهياكله واللجان طبقا للقانون التنظيمي للمجلس، لمناقشة القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي الموقع بلومي في 11 يوليوز 2000، وبروتوكول التعديلات المتعلق به، وعلى مشروع القانون الذي يصادق بموجبه على القانون المذكور.

وهذا ما تم مساء امس الجمعة بمقر رئاسة الحكومة ، حيث تم التواقف بين الاحزاب الممثلة في الرلمان، على ان يترأس عبد الواحد الراضي النائب الاكبر سنا، يوم الاثنين المقل رئاسة المجلس لانتخاب الرئيس وهياكله، في انتظار التحالفات لتشكيل الحكومة ، التي توقفت المشاورات في شأنها سبب البلاغات ، وخاصة البلاغ الرباعي المشهور، والجواب بانتهاء الكلام!.

وفي هدا الاطار، يواصل الحاج محمد نييل بنعد الله الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، مساعيه مع “بعض الزعماء ” لرأب الصدع والعمل بمقولته الشهيرة “الرجوع الى الله” ، مع مراعاة مصالح البلاد والعباد!، والعمل على مبدأ التوافق لاخراج الحكومة من عنق الزجاجة، او تكسيرها لاخراجها لكي لا تنفجر تلك الزجاجة!.

حدث كم/م

 

التعليقات مغلقة.