أجرى المهدي بنسعيد، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، سلسلة من اللقاءات الرفيعة المستوى مع مجموعة من السياسيين الأفارقة، نظير رئيس دولة مالي ووزير خارجيتها، ورئيس البرلمان الافريقي، ومستشار رئيس جنوب افريقيا والقيادي بالحزب الحاكم، ومسؤول العلاقات الخارجية به، وذلك على خلفية مشاركته في أشغال المؤتمر الإفريقي المنعقد بجنوب افريقيا منذ بداية الأسبوع الجاري،بصفته رئيساً لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب.
وقد أثار هذا الأمر حفيظة كل من “الجزائر” و”البوليساريو” بشكل ملحوظ!، مما جعلهم يهددون بالانسحاب من الجلسة العامة الافتتاحية لمنعه من تناول الكلمة.
من جهتها، عبرت العديد من الوفود الإفريقية عن تضامنها مع البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، منددة بكل أنواع الضغوط والتهديدات التي بدرت من الجانب الجزائري، وطالبت من الشباب الإفريقي الانفتاح على بعضهم. كما أكدت هذه الوفود على أن اتحاد البرلمانيين الشباب الأفارقة الذي يرأسه المهدي بنسعيد هو صوت الشباب الافريقي القادم بقوة.
حدث كم/خاص
التعليقات مغلقة.