احتفت “منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة”، إلى جانب “المرأة المغربية”، يوم أمس الجمعة 10 أكتوبر 2014، باليوم الوطني للمرأة ، وبالمناسبة نظمت منظمة “نساء البام” يوم السبت الماضي ملتقى باحد فنادق الرباط ، للوقوف على مكتسبات المرأة في ظل دستور 2011، والرامي إلى مأسسة المساواة ، وإعطاء المرأة المغربية مكانتها داخل المجتمع.
وقبل المناقشة اكدت المنظمة على “اعتزازها الكبير بالرعاية السامية التي يليها جلالة الملك محمد السادس، للمرأة المغربية والإرادة السياسية القوية لجلالتهن في معالجة وتتبع القضية النسائية بالمغرب، وكدا دورها الطلائعي في التنمية، وهو ما يجسده نص الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالته عشية يومه افتتاح الدورة الولى للسنة التشريعية الرابعة، من الولاية التشريعية التاسعة، والدي يعد بمثابة رسالة واضحة للحكومة ، وللفاعلين السياسيين، لايلاء المرأة المكانة المتميزة التي تستحقها داخل المجتمع”.
وبالمناسبة، قال حيكم بنشماش عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة ، “انه بالرغم من اختلاف مرجعيات القضايا المطروحة على جدول الأعمال، فإن انتظارات وتطلعات وتحديات المرأة مستمرة إلى جانب شقيقها الرجل ، في اطار الحقوق والواجبات ، لضمان شروط التقدير والتغيير للمرأة! ، في ظل دستور 2011 ، الذي أعاد التأكيد على قضاياها الاستشرافية، بشكل يتماشى والقوى داخل المجتمعن في إطار الصراع بين “الجديد” و”القديم!”.
مبرزا بان التحدي البارز “هو الضغط على الحكومة فيما تبقى لها من الولاية الحالية، بشراكة مع مكونات الحركة النسائية، لنقل معركة إبداع صيغ هذا الكفاح إلى المجتمع بصفة عامة والمرأة بصفة خاصة، مع نزع العوائق التي لها جذور ثقافية تعرقل تطبيق الدستور، لتحدي “مقاومة النزعة المحافظة الرجعية”، التي تحول دون وضع الحكومة لإستراتيجية مندمجة لتحقيق أهداف الدستور!”ن كما اعترف بنشماش “بأن معركة الحركة النسائية، معركة شاقة تحتاج إلى نفس طويل وبناء لفضح إيديولجية التزييف”.
بلعسري
التعليقات مغلقة.