مديرة اليونسكو: استهداف داعش لمآثر تدمر السورية “جريمة حرب جديدة”

قالت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) إيرينا بوكوفا، اليوم الجمعة، إن تدمير تنظيم (داعش) الإرهابي لعدد من المآثر التاريخية في مدينة تدمر السورية يعد “جريمة حرب جديدة”.
وأوضحت بوكوفا في بيان للمنظمة أن هذا الدمار الذي طال التترابليون وواجهة المسرح الروماني، يعد “جريمة حرب جديدة وخسارة هائلة للشعب السوري وللبشرية”، مضيفة أنها “ضربة جديدة ضد موقع من مواقع التراث العالمي لليونسكو، وذلك بعد ساعات قليلة من تلقي المنظمة لتقارير عن عمليات إعدام جماعية في المسرح”، تظهر أن عمليات التدمير التي يقوم بها متطرفون يستخدمون العنف، يهدف إلى تدمير المآثر التاريخية، وحرمان الشعب السوري من ماضيه ومستقبله.
وكان المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم، قد أعلن أن التنظيم الإرهابي دمر مآثر جديدة في المدينة الأثرية في محافظة حمص شرق سورية.
وأوضح عبد الكريم، في تصريحات للصحافة، أن داعش دمر “التترابيلون” الأثري وهو عبارة عن 16 عمودا”، مضيفا أن “صور أقمار اصطناعية أظهرت أضرارا لحقت واجهة المسرح الروماني”.
وكان التنظيم قد استولى في المرة الأولى على المدينة في ماي 2015، وأوردت تقارير إعلامية أنه ارتكب طوال فترة سيطرته عليها أعمالا إرهابية كما دمر مآثر عدة.
حدث كم/ماب