ودع الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بمعية عقيلته ميشيل أوباما، فريق عمله وأنصاره بالقاعدة الجوية العسكرية أندروز (ميريلاند)، قبل أن يغادر واشنطن في عطلة بكاليفورنيا بعد ولايتين رئاسيتين بالبيت الأبيض.
وفي كلمة مقتضبة قبل التوجه إلى ولاية كاليفورنيا لقضاء عطلة مع أسرته ببالم سبرينغ، أعرب أوباما عن ارتياحه ل”روح الأمل” التي سادت فترة رئاسته، التي كانت تطمح إلى تحسين ظروف عيش الملايين من الأمريكيين.
وأكد .. “لقد قلتها من قبل وسأقولها مرة أخرى: بدأنا هذه الرحلة بإيمان قوي وثابت في قدرة الشعب الأمريكي على التوحد وتغيير البلاد بشكل يجعل الحياة أفضل لأبنائنا وأحفادنا”.
وكان أوباما قد استقل، في وقت سابق اليوم، مروحية للبحرية الأمريكية من أمام مبنى الكابيتول، حيث أدى خلفه دونالد ترامب اليمين الدستورية كرئيس للولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تعود أسرة أوباما إلى العاصمة الفيدرالية الامريكية، لتظل بها لبضع سنوات للسماح للبنت الكبرى ساشا بإنهاء دراستها الثانوية.
وكان باراك أوباما وعقيلته ميشيل قد أعلنا عن إحداث مؤسسة ل”تكوين الجيل الصاعد من المواطنين”.
وأوضح أوباما أن هذه المؤسسة، التي سيكون مقرها في شيكاغو (ولاية ايلينوي، وسط غرب)، “ستكون أكثر من مكتبة أو متحف، بل ستكون مركز عمل للمواطنة”، داعيا الأمريكيين إلى المساهمة في وضع تصور لهذا المشروع.
وكالات
التعليقات مغلقة.